تواصل الفرقة الوطنية تحقيقاتها حول شبكات جديدة لتبييض الأموال، بعد تهريبها بطريقة محكمة عبر السيارات إلى المغرب، واستخدامها في تشييد واقتناء عقارات فخمة بعدد من مدن شمال المملكة خاصة الناظور التي تم بها بناء عدد من الاقامات و العمارات المشتبه بها، اضافة لمدن اخرى كالحسيمة و تطوان والمضيق. وتطلبت التحقيقات التي تباشرها الفرقة الوطنية انتقال عناصرها إلى مدن الشمال، التي تضم العقارات المشبوهة، وجاءت هذه التحركات مباشرة بعد تفكيك شبكة منظمة كانت متخصصة في التهريب الدولي والاتجار في المخدرات الصلبة، تضم بين صفوفها مجموعة من المغاربة كانوا يقيمون بإسبانيا، ويقومون بالتنسيق مع عناصر بالشبكة داخل المغرب من أجل تبييض الأموال المتحصلة من عملية الاتجار في المخدرات، فيما كان يتولى أعضاء آخرون مهمة تهريب الأموال التي يحصلون عليها من الاتجار في المخدرات الصلبة إلى المغرب، وتبييضها في قطاع العقار بشمال المملكة، الذي يعرف انتعاشا كبيرا منذ سنوات بالمنطقة. تعليق