موسى الراضي تواصل الشرطة الاسبانية ، جهودها للبحث عن والدة طفل مغربي عثر على جثته وعليها اثار عنف يوم الاثنين الماضي في حقيبة قرب سكة للحديد بمنطقة اوفييدو . وحسب مصادر مقربة من التحقيقات فان السلطات الاسبانية اصدرت مذكرة بحث وطنية في حق والدة الطفل وشريكها وهما مغربية تبلغ من العمر 22 سنة وكاتالوني يبلغ من العمر 33 سنة، كما قامت بإغلاق الحدود في وجهيهما لمنعهم من مغادرة للبلاد. وكانت الشرطة قد عثرت على جثة الطفل البالغ من العمر سنتين ملفوفا في بطانية وموضوعا داخل حقيقة ، وأكدت نتائج التشريح الطبي انه توفي يوم السبت الماضي نتيجة التعنيف. وحسب بلاغ للشرطة الاسبانية فان مهمة تحديد هوية الطفل في البداية كانت جد صعبة خصوصا مع غياب اي بلاغات باختفاء الطفل، مشيرة ان البطانية التي لفت فيها الجثة ، وتعاون بعض المواطنين ساعد الشرطة في الوصول الى تحديد هوية الوالدة الطفل وشريكها. وتتخوف الشرطة ان يكون المشتبه بهما قد غادرا التراب الاسباني في اتجاه المغرب ، خاصة وان وفاة الطفل حدثت يوم السبت فيما لم تحدد هويته الا بعد اربعة ايام وهو وقت كافي لمغادرة اسبانيا. تعليق