/خاص: كاميرا الجيلالي الخالدي عرفت ليلة الثلاثاء/الاربعاء 4/5 نونبر موجة شديدة من الامطار سبقتها و رافقتها ضربات رعد و برق ثم زخات مطرية مشبعة بكرات الثلج "التبروري". شدة و قوة ضربات الرعد و البرق تجاوزت الخوف الذي بثته في النفوس الى خسائر مادية حيث قال عدة مواطنين لاريفينو ان آلاتهم الكهربائية تعرضت للخسائر بسبب انقطاعات التيار الكهربائي التي همت عدة مناطق من الناظور و لم تستثن حتى المستشفى الحسني. عموما و رغم ان الناظور عرفت على مدار السنوات الماضية و خاصة منذ سنة 2000 عدة مشاريع لتعزيز و تقوية الشبكة الكهربائية كلفت ملايير السنتيمات فإن هذه الشبكة تفشل في مواجهة الامطار، كل مرة. تعليق