تم تأسيس دار الطالبة في الدريوش بتاريخ 13/02/ 2006/ على مساحة 450 متر مربع بتكلفة 500 ألف درهم وتحتل المراتب الاولى على الصعيد الاقليمي من حيث انتاجاتها واهتمامها بالتراث المغربي. وبمناسبة االذكرى الثالثة لتأسيس دار الطالبة بالدريوش نظمت أمسية ثقافية بمقر دار الشباب مساء اليوم الجمعة 13 فبراير. و بحضور عدة شخصيات رئيس الجماعة السيد محمد البوكيلي وقائد مركز الدريوش وحسن قيشوحي عضو في مجلس المستشارين وبعض اعضاءجماعة الدريوش ومندوب التعاون الوطني وقائد الدرك الملكي لمركز الدريوش وبعض أعضاء جمعية التضامن للخياطة والصناعة التقليدية بالدريوش و قد تم عرض عدة لوحات فنية من انتاج تلميذات دار الطالبة وكذلك تم عرض عدة تحف نادرة تفسر نمط عيش سكان الريف وأعمال يدوية كالزربية الريفية في محاولة لاحياء هدا التراث الدي يوشك على الاندثار. وأفتتحت الحفلة بتلاوة القران الكريم وبعد ذلك تفضلت السيدة جميلة قيشوحي بتقديم تعريف شامل لدار الطالبة وبعض انتاجاتها وقالت بأن دار الطالبة ليست بمقر للايواء فقط بل مقر للانتاج الفكري واليدوي بحيث تزخر بالكثير من الأعمال التي أنجزت من قبل تلميذات دار الطالبة و في ختام مداخلتها قدمت المديرة قيشوحي جميلة الشكر للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتعاون الوطني وجمعيات أخرى.. و اكد في كلمته رئيس الجماعة القروية للدريوش على ان دار الطالبة تستوعب 40 تلميذة و في انتظار نهاية أشغال اضافة طابق ثاني حيث ستتمكن من استيعاب أزيد من 96 تلميذة في السنة المقبلة.. و خلال هذا الحفل قدمت فتيات من دار الطالبة نشيدا ترحيبيا بالزوار و مسرحية بعنوان تعدد الزوجات من انتاج نادي المسرح و كذلك ساهموا بنشيد تحت عنوان لن تعيشوا في شبر من ارضنا وقدمت سلمى العلالي و زينب الغو استعراضا فنيا في رياضة التكواندوا. ويبقى دار الطالبة بالمغرب كما قالت السيدة قيشوحي جميلة بانه ليس بمقر للايواء فقط بل مجال واسع للابداع والانتاج.