المكتب الإقليمي لحزب العدالة و التنمية بالناظور محلية بني انصار مستشارو العدالة و التنمية ببلدية بني انصار اقليمالناظور بيان حقيقة نشرت الجريدة الإلكترونية المغربية هيسبريس يوم 14 شتمبر الجاري مقالا بعنوان “بوادر أزمة جديدة بين العدالة و التنمية و الداخلية” تم تحريره بالرباط دون ذكر اسم صاحب المقال. وادعت فيه بأن عددا من مستشارين عن حزب العدالة و التنمية ببني انصار التحقوا بالمقر المركزي بالرباط من أجل الالتقاء بالأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران من أجل تقديم شكوى من ضغط الداخلية. و نقل كاتب المقال الذي تحفظ عن ذكر اسمه مخافة مقاضاته عن تصريحات نسبها إلى مستشاري بني انصار، و قال إنها ذكرت في مجلس الأمين العام. و على إثر الضجة التي أثارها هذا المقال و الفتنة التي أشعلها صاحب المقال الذي لا نستبعد أن يكون مراسل هيسبريس بالناظور . و من أجل توضيح الأمور كما هي للرأي العام نعلن ما يلي : 1- مستشارو حزب العدالة و التنمية ببني انصار لم يعطوا أي تصريح لأي منبر صحفي مهما كان نوعه. 2- المستشارون الذي حضروا حفل استقبال الذي نظمه عامل الإقليم على شرف المدعوين، كانوا ثلاثة و ليس ستة ، ثم أنه لم يدر أي حديث بينهم و بين عامل الإقليم، بل قدموا التحية كباقي المدعوين. 3- لم يلتحقوا بالمقر المركزي بتاتا و لم يلتقوا الأمين العام للحزب كما أنهم لم يقدموا له الشكاوى التي زعمها صاحب المقال. و بالتالي فإن ما أدرج في المقال من تصريحات تبقى كذبا و بهتانا باعتبار كاتب المقال نقلها من المجلس الذي جمع المستشارين و الأمين العام حسب ادعائه. 4- يدينون سعي صاحب المقال و أمثاله إلى إشعال نار الفتنة بين الحزب و محيطه و جعل العصا في عجلة مسيرة التدبير الجماعي التي يشارك فيها مستشارو الحزب بكل نزاهة و شفافية التي يمليها عليهم إخلاصهم للثوابت الدينية و الوطنية و التزامهم بالديمقراطية وفق التصور السليم و الانسجام التام مع توجهات القيادة الوطنية للحزب. الإمضاء مستشارو حزب العدالة و التنمية ببني انصار /اقليم الناظور