بعد الفياضانات التي إجتاحت المنطقة مؤخرا، بات الواد الأحمر ” إغزار أزوكاغ ” بأزغنغان الذي يقطع المدينة طولا يشكل خطرا كبيرا على الساكنة المجاورة و ذلك بعد التوسع الخطير و الملحوظ لضفتي الوادي لعشرات الأمتار بسبب إنجراف التربة مما جعل أزيد من 250 منزلا مجاورا للوادي مهددا بالإنهيار و الهدم و من بين الساكنة الأكثر تهديدا نجد... القاطنين بحي الرويسي، إضافة إلى أزيد من 120 محلا تجاريا بسوق الخضر بأزغنغان بات أيضا مهددا بالإنهيار و الهدم بعدما تم جرف المساحة التي تفصل بين الوادي وسوق الخضر ... و قد تحول الواد إلى مرتع لرمي النفايات و القمامات و مجال لتصريف المياه المستعملة مما يؤدي إلى تلوث بيئي خطير يهدد صحة المواطنيني و يشوه جمالية المدينة، إضافة إلى كل هذا بات تلاميذ ساكنة حي الرويسي يجدون صعوبة كبرى في التنقل من أجل الدراسة بالمؤسسات الدراسية المتواجدة بالضفة الأخرى خاصة بعد وفاة أحد أبناء ساكنة الحي بعد أن جرفته مياه الواد جراء الفيضانات الأخيرة التي عرفتها المدينة مما جعل المواطنين القاطنين بجوار الوادي يعيشون حالة من الخوف و القلق بسبب التأكل المستمر للتربة الهشة حيث أصبحت ضفتي الوادي ملاصقة لمنازلهم بعد أن كانت عشرات الأمتار تفصلهم بينها و بين الوادي حيث بدد الفياضانات الأخيرة قطعا أرضية بأكملها . و هو ما جعل مجموعة من الجمعيات بالمدينة ( جمعية حي أبن سينا، جمعية فو كفوس لتجار سوق المركزي، جمعية الحي العمالي للتنمية و البيئة و جمعية الحي الجديد للتنمية الإجتماعية) تتقدم بملتمس في الموضوع توصل موقعنا بنسخة منه حيث تشير فيه فيه إلى مخاطر الوادي على الساكنة و كذا على واقع البيئة بوسط المدينة و تهديد الوادي لسلامة و صحة الساكنة المجاورة.