التكتل الجمعوي للفعاليات المطالسية والريفية بهولندا بيان حول استحداث عمالة الدريوش على غرار الاجتماعات والتحركات التي نظمتها مختلف الفعاليات الثقافية والجمعوية، سواء بدائرة الدريوش، أم بدائرة الريف، وذلك لتدارس قضية استحداث عمالة الدريوش، فإن مثيلاتها من الفعاليات المنتمية إلى هذه المنطقة، والمستقرة في هولندا، لم تبق مكتوفة الأيدي، ولم تكتف بالتفرج والمتابعة السلبية، وإنما بادرت إلى الاقتراب أكثر من حقيقة ما يحصل، إما عن طريق التواصل المكثف والجاد مع وطنها الأصل، وإما عن طريق الاتصال والاجتماع مع بعضها البعض، لتبادل الآراء فيما بينها، والإدلاء بمواقفها تجاه هذا المستجد. كما هو الشأن بالنسبة إلى بعض الفعاليات الجمعوية الأمازيغية المنحدرة من دائرة الدريوش، التي عملت منذ أن طفا هذا الحدث على السطح، على التواصل والاجتماع فيما بينها، بل ومتابعة أهم تطورات هذا الملف، وأهم البيانات الصادرة عن التكتلات الجمعوية بالدريوش والريف، كما أنها اطلعت على البيان التوضيحي الذي أصدرته ووقعت عليه حوالي 15 جمعية في الدريوش وحدها، فثمنت ما ورد فيه، ثم إنها تابعت باهتمام ظهور تنسيقية جديدة، تتألف من فعاليات جمعوية منحدرة من بن الطيب وبني سعيد والدريوش، تقف ضد تنسيقية ميضار. ويتكون هذا التكتل الجمعوي الجديد، الذي يسعى إلى تمثيل الجالية المغربية بهولندا، المنحدرة من مختلف قبائل امطالسة وجماعات وقيادات الدريوش، من جملة من الجمعيات الثقافية، التي هي في طور استقطاب مثيلاتها من الجمعيات والمنظمات والمؤسسات الأخرى الموزعة على مدن وأقاليم المملكة الهولندية، وهذه الجمعيات هي: · جمعية امطالسة، ورئيسها: جمال النوحي، وتوجد بمدينة بريدا. · المنظمة المغربية للوحدة، ورئيسها: نور الدين الوكيلي، وتوجد بمدينة أوترخت. · مؤسسة التواصل الثقافي، ورئيسها: التجاني بولعوالي، وتوجد بمدينة أمستردام. · جمعية المغاربة، ورئيسها: محمد لمو، وتوجد بمدينة بريدا. ومما لا شك فيه، سوف تلتحق بهذا التكتل فعاليات جديدة، نحن بصدد التواصل معها. وقد اتفقت هذه الفعاليات على تعزيز هذا التكتل الجمعوي وتمتينه، لكي يكون في مستوى تمثيل الجالية المطالسية والريفية بأوروبا عامة، وهولندا خاصة، وتتحدد أهم الخلاصات التي توصلت إليها في ضوء الحدث الجديد، المتعلق باستحداث عمالة الدريوش، فيما يأتي: · تثمين القرار الملكي القاضي باستحداث عمالة الدريوش، وشكر كل من ساهم في رد الاعتبار لهذه المنطقة، التي عانت عبر عقود طويلة من الإقصاء والتهميش، وعلى رأسهم الملك محمد السادس. · التضامن مع الفعاليات الجمعوية والثقافية بدائرتي الريف والدريوش، التي سارعت إلى الدفاع عن أحقية واستحقاق الدريوش لهذا المشروع، الذي من شأنه أن يفك العزلة على المنطقة، ويحرك عجلة التنمية المغيبة عنها. · استغراب الطريقة التي تحتج بها بعض الجمعيات الميضارية، على هذا القرار الرسمي، وهي طريقة تنبني على الإساءة إلى أهل الدريوش وكل المطالسيين، وزرع بذور النعرات الأيديولوجية، والعصبيات القبلية. · التفكير الجاد في المساهمة الفعالة في إنجاح مشروع عمالة الدريوش، وذلك بخدمته إعلاميا بهولندا، والتعريف بخصوصيات هذه المناطق السياحية والتاريخية والسوسيو – اقتصادية، التي من شأنها أن تحفز، من جهة أولى، الجالية المطالسية والريفية على الاستثمار في أرض آبائها وأجدادها، وتستقطب من جهة أخرى، السائح والمستثمر الأجنبي.