قررت النيابة العامة بالناظور متابعة ممون الحفلات المتهم بإغتصاب الناشطة الإسبانية بتهمة الخيانة الزوجية و ذكرت مصادر أمنية تتابع الملف ليومية الجريدة الاولى حسب ما اوردته في عددها ليومه الإثنين أن المتهم إعترف امام الشرطة القضائية بعلاقته بها و انه أقدم على معاشرتها 3 مرات قبل أن تتهمه بالإغتصاب و أوضح المصدر ذاته أن الأقوال التي أدلت بها “كارولينا” لم تكن كافية لمتابعة ممون الحفلات بتهمة الإغتصاب مجددا التأكيد بأن وحدات الشرطة قامت بمعاينة منزل “الضحية” عند تسجيلها شكاية لدى مصالح الشرطة و لم تعثر على أدلة و قرائن تثبت أن الشخص المتهم أقدم على إغتصابها موضحا أن العملية تمت برضا الطرفين و أضاف المصدر أن النيابة العامة إستندت في متابعتها لممون الحفلات على معاينات الشرطة و إعترافات المتهم بأنه كان على علاقة غير شرعية مع الناشطة الإسبانية و قال “ما أدلت به تلك الإسبانية في محضر الشرطة لا يستند على إثباتات و حجج مقنعة حتى تتم متابعة ممون الحفلات من قبل النيابة العامة بالإغتصاب” و لم يخف المصدر ذاته أن هذه القضية لا تخلو من حسابات شخصية بين الطرفين و ان العناصر الامنية المكلفة بالقضية أكدت منذ يوم الحادث ان “كارولينا” و ممون الحفلات كانا يتعاشران برضا منهما أياما بعد نشر خبر “الإغتصاب” المفترض لناشطة جمعوية إسبانية بالناظور من طرف ممون حفلات و ما لقيه من تفاعل من طرف الرأي العام من جهة أخرى كانت قد بدأت تظهر معطيات جديدة تزيد القضية غموضا و هو ما أكده لأريفينو مصدر مطلع يتابع القضية عن قربالمعطيات الجديدة هي رفض السفارة الإسبانية بالمغرب تبني قضية الناشطة “كارولينا” و ذلك بعد حصولها على تقرير مفصل عن الحادث يجهل مضمونه من طرف القنصلية الإسبانية بالناظور و إضطرار الشابة الإسبانية التي قدمت للناظور منذ أسابيع للإستنجاد بناشطين حقوقيين من إسبانيا و رئيس الجمعية التي تشتغل معها و تمثل فرعها بالناظور كما أن نفس المصادر أكدت أن “كارولينا” سبق و شوهدت عدة مرات رفقة ممون الحفلات الذي إتهمته و كان ينقلها حتى إلى مليلية بشكل علني و بحضور أصدقائها و زملائها و تضيف المصادر أن الطرفين كانا على علاقة غرامية عادية من جهة أخرى كانت “كارولينا” طيلة الأسابيع الماضية تشتكي من مقامها بالناظور و من الرحلات التي تجبر على خوضها نحو منطقة “تندرارة” في إطار عملها و كانت تسعى بكل الطرق للعودة لإسبانيا و قد يكون إتهامها لممون الحفلات يأتي في إطار خلق أكبر عدد ممكن من الضجة تساعدها على تنفيذ هدفها أضف إلى ذلك أن إتهام “كارولينا” لممون الحفلات قد يكون على خلفية إنتقامية عاطفية و هذا ما يفهم أيضا من تصريحات مصادر أمنية ليومية الجريدة الأولى و التي استغربت إتهام الإغتصاب و هي لم تعثر على أي شيئ يدل على وقوع صراع أو عراك بشقة الإسبانية و تركت المجال مفتوحا امام التأويلات علما ان وضع المتهم قيد السجن الإحتياطي إجراء متبع في هذا النوع من القضايا و لا يعتبر دليلا على إدانته و لهذا فإن الغموض الذي يلف القضية كلها يدفع الجميع للحذر من إصدار أحكام جاهزة في إنتظار إستكمال التحقيقات في القضية و إحالتها على القضاء و هو وحده الكفيل بتبرئة وأو إدانة أي طرف و كشف الغموض و الملابسات و قد عمد موقع أريفينو منذ بداية هذه القضية لنقل الصورة واضحة لقرائه و فضل عدم الكشف عن إسم المتهم و لو بأحرفه الاولى لأن هناك شكوكا كبيرة حول إتهامات الناشطة الإسبانية