تفوق كل من فريق حي بيبيرو على نظيره فريق باصو و فريق اسكاجن على نظيره شباب ازغنغان مؤكدين احقيتهم لتاهل لمنافسات نصف نهائي و ذلك على أرضية ميدان الملعب الشريف محمد امزيان يومي الثلاثاء و الاربعاء 22-23 يونيو الجاري , في اطار اقصائيات الدور الربع النهائي من دوري المرحوم مصطفى البالي المنظم من طرف نادي وفاق ازغنغان بشراكة مع بلدية ازغنغان و مجلس الجالية المقيمة بالخارج و نادي المغرب التطواني في اللقاء الذي جمعهما بعد زوال يوم الاثنين 14 يونيو 2014 . فمنذ إعلان الحكم عن إنطلاق المباراة الاولى بين فريقي بيبيرو و فريق باصو تبينت الرغبة الجامحة لفريق بيبيرو في الظفر بنقاط المباراة لكن فريق باصو تصد للهجماته بجدارة واستحقاق ، ورد عليه الاخير بهجمات منظمة ولكن من دون فائدة وبقي الشوط الاول على ماخو حتى اعلن حكم المباراة نهاية الشوط الاول بالتعادل صفر لمثله . وقد شهد الشوط الثاني من المباراة مجموعة من الفرص السانحة التي لم يحسن إستغلالها من طرف لاعبي باصو ورد عليه فريق بيبيرو بهدف من اقدام اللاعب محمد الكبير بعد تسديدة مركزة داخل منطقة الجزاء لتبقى مجريات المباراة على ماهي حتى اعلان الحكم نهاية المباراة بفوز فريق بيبيرو بهدف ثمين. اما المباراة الثانية بين فريقي اسكاجن وفريق شباب ازغنغان يوم الاربعاء 23 يونيوالجاري .انتهت بفوز فريق اسكاجن . الجولة الاولى دخل لاعبو فريق اسكاجن و كلهم رغبة في تزكية و تأكيد تفوقهم و قد وفقوا في ذلك حيث تمكنوا من هدف رائع في من اقدام اللاعب رفيع , رد عليه فريق شباب ازغنغان بهجمات مرتدة لكن بدون اي مفعول وذلك بعد تفوق دفاع فريق اسكاجن محافظا على نظافة شباكه الا ان اعلن الحكم نهاية الشوط الاول من المباراة بتفوق فريق اسكاجن . الشوط الثاني دخل فيه فريق شباب ازغنغان بعزيمة لتعديل نتيجة المباراة و قد تبين ذلك بعد ان سدد اللاعب محمد جيغار ضربة حرة مباشرة ارتطمت بالعارضة وما هي الا دقائق ليعود نفس اللاعب بمجهود فردي رائع ويسدد كرة داخل منطقة الجزاء لكن الحظ حالفه وارتطمت للمرة الثانية في العارضة … وتصدى بعدخا فريق اسكاجن لباقي محاولات فريق شباب ازغنغان الى ان اعلن الحكم عن نهاية المباراة المشوقة التي حصد فيها فريق اسكاجن بطاقة المرور الى منافسات نصف نهائي دوري المرحوم مصطفى البالي الذي يعرف تنظيما جيدا من اعضاء نادي وفاق ازغنغان و كذا الحضور الامني المكثف من قوات "السيمي" و عناصر الامن الوطني بمدينة ازغنغان . تعليق