خلق فريق إتحاد أحفير لكرة القدم، متاعب كبيرة لفريق وفاق أزغنغان، خلال اللقاء الذي دار بينهما عصر يوم أمس الأحد 22 يناري الجاري بملعب الشريف محمد أمزيان بأزغنغان، برسم فعاليات الإقصائيات التمهيدية لمنافسات كأس العرش، حيث لم يتمكن فريق وفاق ازغنغان من ضمان المرور إلى الدور الموالي إلا بواسطة الضربات الترجيحية بعدما آلت نتيجة الوقت القانوني من المباراة والأشواط الإضافية بنتيجة التعادل السلبي صفر لمثله، قبل أن تبتسم ضربات الجزاء للفريق المحلي. ولم يسفر اللقاء الذي دار بين الفريقين، وقاده طاقم تحكيم متكون من المكي بنعلي بمساعدة سباعي كريم وزعزوع نور الدين من عصبة الشرق في حين تولى أولحنة عبد الرحمان مهمة مندوب المباراة، عن مستوى جيد، حيث طغت على 120 دقيقة، العمليات الهجومية العشوائية والإعتماد على المرتدات الهجومية والكرات الثابتة وهو الأمر الذي لم يسفر عن أي جديد على مستوى النتيجة، بإستثناء حالتي الطرد في حق كل من عبد العزيز العزوزي من إتحاد أحفير و توفيق حاجي من وفاق أزغنغان، ليعلن الحكم عن نهاية الوقت القانوني والإضافي بنتيجة التعادل السلبي قبل أن يبتسم حظ الضربات الترجيحية لفريق وفاق أزغنغان ويتأهل على الدور المقبل من منافسات كاس العرش. ومن جانب آخر سجلت المباراة ذاتها، غياب أبرز العناصر الأساسية لفريق وفاق أزغنغان من ضمنهم عميد الفريق حسن البركاني وأمين نغالة وميلود داري وموسى جيغار، وذلك إحتجاجا على عدم إيفاء المكتب المسير ورئيس الفريق علي النعناع بوعوده السابقة بخصوص تكسية أرضية ملعب الشريف محمد أمزيان بالعشب الإصطنعاي وفق إتفاقية شراكة مع فريق هلال دوزلدورف، وهو ما لم يتحقق على أرض الواقع علما أن رئيس وفاق أزغنغان كان قد وعد اللاعبين ومكونات الفريق والجمهور بأن الملعب سيتم تكسيته خلال نهاية السنة الماضية، وهو ما قررت بخصوصه العناصر الأساسية للفريق الإمتناع عن اللعب في ظل الوضعية الراهنة لأرضية ملعب الشريف محمد أمزيان التي باتت لاتصلح لإجراء مباريات في كرة القدم، كما أعرب لناظور سيتي بعض الغيورين على فريق وفاق أزغنغان، عن تخوفاتهم إزاء الطريقة التي يتم بها تدبير وتسيير الفريق خلال الموسم الكروي الجاري، إضافة إلى عدم فعالية بعض الإنتدابات التي قام بها المكتب المسير للفريق.