توصل موقع أريفينو في الأسبوع الأخير بعدد من المراسلات المتشابهة يؤكد أصحابها أنهم من عائلة رجال شرطة بالناظور و يصفون أنفسهم ب “المعذبون في الأرض”… و تؤكد هذه المراسلات أن أحمد الراجي الرئيس الجديد للمنطقة الأمنية للناظور يصدر عددا من القرارات التأديبية “التعسفية” ضد عدد من رجال الشرطة بالناظور و أنه يفضل النوم بفندق الرياض و الجري بتجزئة المطار عن متابعة مسؤولياته مما ساهم في تدهور الوضع الأمني بالمدينة… أريفينو من جهتها إتصلت بمصدر أمني فأكد لها أن هذا النوع من المراسلات الكيدية ليست إلا رد فعل من بعض جيوب مقاومة التغيير و أنها تؤكد ان قطار العمل الامني بالناظور يسير على الطريق الصحيح و أن أي إجراء تأديبي لا يصدر إلا بعد التأكد من حدوث خطأ مهني و ان الرئيس الجديد لأمن الناظور و على عكس ما اوردته الرسائل يشتغل بشكل مكثف طيلة شهر رمضان ليلا و نهارا لتفعيل خطته الأمنية لمكافحة الإجرام بالمدينة و المناطق الخاضعة للامن الوطني بالإقليم… و أضاف المصدر الامني أن هذه الرسائل لن تفت في عضد العمل الأمني الجاد للعميد أحمد الراجي و الذي يأتي في سياق عمل مشترك و منسق مع السلطات المسؤولة بالإقليم… أريفينو تنشر فيما يلي نموذجا من الرسائل المتوصل بها و التي تشتكي من رئيس أمن الناظور الجديد (مع التحفظ على صدقية مضمونها) في سياق رياح التغيير و سياسة القرب و الانفتاح على الآخر كيفما كان، و نحن توسمنا خيرا في قدوم رئيس أمن إقليمي إلى مدينتنا الناظور، اسمه أحمد الراجي ، لكن للأسف أظهرت ألأيام أنه لا يرجى منه خير لهاته المدينة، فمنذ قدومه إلى مدينة الناظور و تنصيبه في منصب رئيس الأمن في الناظور، لم نشاهده إلا في المناسبات الوطنية، حيث بمجرد انتهاء الاحتفالات الرسمية يغيب عن الأنظار. و يتجه صوب فندق الرياض أين يقيم على حساب دافعي الضرائب بطبيعة الحال، يبدو أن أحمد الراجي الذي لا يرجى منه خير لهاته المدينة قد فشل فشلا ذريعا في استباب الأمن في المدينة، التي عرفت ارتفاعا مهولا في حجم الجريمة، خاصة في هذا الشهر المبارك. فالسرقات بالنشل و تحت التهديد و باستعمال العنف تحصل نهارا جهارا دون أي رادع، و صاحبنا رئيس الأمن الإقليمي بمدينتنا الغالية الناظور بعيد و لا يظهر للعيان و لا يقترب من المواطن، فيبدو أنه مشغول في رمضان بتقوية عضلاته، فهو يمتطي دائما سيارة الأمن الوطني السوداء الخاصة برؤساء الأمن و يتوجه بشورطه و قميصه الرياضي و يعطي سيقانه للريح بتجزئة الناظور الجدد، حيث يشاهد هناك في كل مساء قبيل فترة المغرب و هي الفترة التي تعرف ذروة الإجرام في الشارع الناظوري و في المغرب ككل، و هو شيء يبعث على الاشمئزاز أن ينشغل رئيس أمني يعد المسئول الأول عن أمن المواطنين بالنوم طيلة اليوم تقريبا – ربما غلبوا رمضان – و ممارسة رياضة الجري وراء السراب و تقوية عضلاته. عضلات يبدو حسبما يروج في الأوساط الأمنية أنه يستعرضها فقط في المراسلات و التشهير بمرؤوسيه من موظفي الشرطة بمدينة الناظور حيث لا يمر يوم إلا و يختلق أسبابا واهية و يأمر بإنجاز ملفات تأديبيبة لهم دون أدنى سبب و هو ما يشكل شططا و تعسفا في استعمال السلطة. نصيحة و معلومة فقط أوجهها إلى هذا الرئيس الذي يجهل إلى حد بعيد طبيعة العمل الأمني بالناظور و ما جاوره، فمدينة الناظور تتوفر على أجود العناصر و الأطر الأمنية و هي جد متمرسة في العمل الأمني و القضائي، و عوض أن يشجعهم و يحفزهم و لو معنويا نتفاجأ به و هو يحطم معنوياتهم – إيو قلب شكون يخدم معاك مللي تحطهم معنويا الراجي – ، بالله عليكم أين هي أيام السي محمد الدخيسي الذي أصبحنا نتوق إلى أيامه حيث قدم في عهده أكبر عدد من المجرمين في تاريخ مدينة الناظور و فككت في عهده شبكات إجرامية متنوعة، و الله اشتقنا لك يا السي الدخيسي. أعلم أن بعضكم بدأ يعتقد أني أنتمي إلى سلك الأمن، لا أنا فقط أخت أحد الشرطيين العاملين من شرطة الناظور. و هو إطار يشهد له بالنزاهة و الكفاءة من طرف الجميع بما في ذلك النيابة العامة في الناظور و التي أصم الديفيزيونير أذنيه حينما شهد له نواب وكيل الملك بالنزاهة و الاستقامة في عمله- أي تعنت أكثر من هذا. و لست أمدح في أخي أو شرطة الناظور نفاقا أو رياء، فو الله هم من أعظم الشرطيين في أرجاء المغرب، فقد مكثنا في عدة مدن بحكم عمله، و شاهدنا الاختلاف الواضح بين شرطة الناظور و شرطة في مدن أخرى، لعوامل أجهلها لحد الآن. من هذا المنبر الإعلامي المحترم، أود فقط أن أخبر العميد الأمني الإقليمي بالنظور بخبر قد يجهله،، أقسم لك بالله العلي العظيم أن شرطة مدينة الناظور قد ملت تماما منك و بشكل قطعي من طريقة تسييرك للشأن الأمني، فهو يستهدف حسبما يبدو فئة الشباب و يحاول تحطيم معنوياتها حيث يوصي و يصدر تعليمات بإنجاز ملفات تأديبية لأتفه الأسباب، و يحاول ربط علاقات مشبوهة، فقد سبق له أن توجه إلى أحد المواطنين بسوق تجاري و صار يشتكي له عدم مساعدة السلطات المحلية له في عمله- لوكان شافوك مزيان و فالمستوى غادي يجيو هما يقلبوا عليك - بالله عليكم هل هذا أسلوب يليق بمسؤول أمني رفيع – بين قوسين - و فيما بلغ إلى علمي أن أحمد الراجي الذي لا يرجى منه خير، عاقب أحد الشرطيين لا لشيء سوى أنه و هو يمارس مهامه بأحد شوارع المدينة، و حيا أحد أصدقائه الذي كان على متن سيارة، الشيء الذي يدفع إلى الاعتقاد أن رئيس الأمن يفترض أن جميع أبناء الناظور مروجي مخدرات و أشخاص مشبوهون. و هو الشيء الذي لا أتقبله بحكم أني و أخي الشرطي من أبناء الناظور. أعود إلى مسلسل الإجرام المتواصل بالناظور، فهل أصبحتم ترون الفرق الأمنية كما في عهد السي الدخيسي و السي بورمضان و السي جلماد فك الله أسره في هذه الأيام المباركة، لا و الله إن الراجي أثبت بالملموس فشله في التسيير الأمني، إن الناظور ليست هي أكادير، الناظور مدينة لها حدود وهمية مع مليلية المحتلة و أي منطقة حدودية لا شك إلا و تكثر فيها المشاكل و الإجرام عبر العالم و ليس فقط في المغرب و بخاصة الناظور. انظروا إلى المهاجرين السريين الأفارقة كيف يصولون و يجولون في مختلف أنحاء المدينة و نوادي الأنترنت و هم أكبر مستورد للمخدرات عب الصحراء الإفريقية. انظروا إلى سرقة المنازل كيف تكاثرت و تناسلت في أرجاء متفرقة من مدينة الناظور. انظروا معي إلى مروجي المخدرات من أمثال بابو بحي ترقاع كيف يروج سمومه بين شبابنا و انظروا إلى مقر المنطقة الأمنية خاصة في الخلف كيف أن حالته لا تشرف جهاز الأمن فيبدو و كأن هزة أرضية أصابته و أتت على جزء منه. انظروا معي إلى العاهرات كيف ملأن شوارع ناظورنا الحبيب، انظروا معي إلى طاولات القمار المتناثرة بالمحطة الطرقية الجديدة و التي لا تبعد إلا بأمتار معدودة عن مقر الشرطة المركزي بالناظور. انظروا إلى المتسكعين و المتشردين و المتسولين انظروا إلى الحمقى و المعتوهين ، و انظروا إلى اللصوص في الأسواق. و الله إن الناظور أصبح في مهب الريح مع قدوم هذا اللامسئول أحمد الراجي الذي لا يرجى منه خير، الذي أصبحت أخشى بوجوده على أمن مدينة الناظور بتواجده. تصوروا أنه يتوجه إلى فندق الرياض و ينام باكرا أين يقيم و يطلب من العاملين في مختلف المصالح الأمنية عدم إيقاظه ليلا. . فيق الديفزيونير راك كتخلص تعويضات و راتب مهم من فلوس ضرائب الشعب - - أنا أعتقد و هذا أمر جلي، أن أحمد الراجي الذي لا يرجى منه خير لمدينة الناظور، أن إبعاده عن هاته المدينة سيكون خيرا كبيرا لساكنة الإقليم و والله بدأ اليأس ينفذ إلى قلوب المواطنين من انعدام الأمن و كثرة الإجرام، و غياب أية استراتيجية أمنية واضحة. هل تعلمون أن هناك إجماع كما ذكرت لكم بأن شرطة الناظور بمختلف رتبها سئمت من طريقة تسيير – إن وجدت طبعا- أحمد الراجي الذي لا يرجى منه خير. و تعتزم القيام بوقفة احتجاجية رمزية تتبعها أشكال أخرى من الاحتجاج. و إن غدا لناظره قريب. إخوتي اذكروا أقسم لكم بالله أن أحمد الراجي الديفزيونير الجديد بالناظور، ظالم و ظلم كثيرا من موظفي الشرطة الشرفاء و النزهاء بدون أدنى سبب، و أنا متيقن أنهم سيلجأون عما قريب إلى المحكمة الإدارية لتسجيل شكاياتهم ضده بسبب تعسفه و شططه في استعمال السلطة. و هم ينسقون فيما بينهم في هذا الشأن لكونهم ضاقوا ضرعا بتعسفه و اعتداءاته المتكررة عليهم. إنها العقلية البائدة في التسيير و التي ولى عهدها. نحن في عهد الديموقراطية و دولة الحق و القانون و الانفتاح و سياسة القرب و ليس سباق الشورط و التي شورت أحمر و الركض و الهروب إلى الأمام من مشاكل المواطنين التي هو مئتمن عليها. لا تغرد خارج السرب يا أحمد الراجي و اعتذر ممن ظلمتهم فإن دعوة المظلوم ليس بينها و بين الله حجاب، خاصة في رمضان المبارك. لا تمشي ضد التيار و عكس اتجاه الرايح، فشرطة الناظور متمرسة و بها سيسطع نجمك إن رغبت و بها يأفل نجمك إن كان لك نجم إن رغبت أيضا. حارب الإجرام و ليس الشرطة، أين الدوريات الأمنية المدنية و ليس الماكياج بالزي الرسمي راه فقنا و عقنا بيك. أين الحملات الأمنية و أين نتائج عملك، أم أنك ستجتر إنجازات سابقيك. أتمنى من مسيري هذا الموقع الشريف أن ينشروا مقالي هذا عاجلا إن شاء الله و أنا أعدكم بالإفصاح عن تجاوزات خطيرة أخرى لمسئول أمني آخر أرفع منه رتبة. و و الله ستحيرون من الآتي من المقالات…