كثيرا ماننساق وراء الشعارات الرنانة التي ترفعها وزارة التعليم بين الفينة والأخرى ، والتي تظل في أحيان كثيرة مجرد خرجة إعلامية لتلميع وجه الوزارة ، ليظل واقع الحال شاهد على أن تلك الشعارات سرعان ماينكشف بريقها ، ويظل برنامجها الكرتوني حبيس الرفوف يتقاذفه الغبار . الكثير يتذكر تلك الوقفات الإحتجاجية السنة المنصرمة التي رفعها تلاميذة ثانوية حسان بن ثابث ” إلى متى الإنتظار ” ؟ مطالبين بحقهم في تدارك الخصاص المهول في بعض الأساتذة . لكن مطالبهم مازالت مجمدة ، وغالبا مايتم الإستعانة بعد أن تبح حناجرهم ببعض الأساتذة المكلفين ، والذين غالبا ما يلتحقون بالأقسام بعدما أن يمر وقت طويل عن انطلاق الموسم الدراسي ، وبالتالي حرمانهم من حقهم في الدروس والتي يكونون مطالبين بها في الإمتحان . هذه المشاكل انعكست على تعثر انطلاق الموسم الدراسي بثلاث مؤسسات تعليمية بالإقليم ونخص بالذكر ثانوية حسان بن ثابث التي لم يعين بها مدير لسنتين متتاليتين ، حيث تم الإستعانة السنة المنصرمة بتكليف حارس عام بمهمة مدير . هذا ويتساءل الكثير عن عدم تعيين مدير الأكاديمية لمدير بالمؤسسة لهذه السنة لفتادي استمرار تعثر الدخول المدرسي ؟ ينضاف إلى ذلك الخصاص المهول في الأطر الإدارية من قبيل النظير والمقتصد …ومشكل الاكتظاظ حيث يصل عدد التلاميذ1226 بالثانوية ، وكل قسم يتواجد به أزيد 46 تلميذ (ة) . أمام هذا الوضع المتردي فيجب التعجيل ب : * تعيين مدير للمؤسسة . * إحداث ثانوية جديدة بزايو لكون التحصيل الدراسي قاب قوسين أو أدنى خصوصا في أقسام الباكالوريا . * أنشاء معهد تقني لاستيعاب الفئة التي تعرف تدني المستوى . * مناشدتهم نيابة التعليم بالناظور بالحسم في مسالة التكاليف في نهاية السنة وليس في بداية الموسم . * دعم الطاقم الإداري بالأطر اللازمة * تشغيل المكتبة / القاعة المتعددة الوسائط * عدم محاباة النيابة لأطراف نقابية على حساب المصلحة التعليمية التعلمية