عاد معطلي فرع قاسيطة إلى الإحتجاج بجماعة اتسافت بعد التلميحات المتكررة من طرف المسؤولين بالجماعة حول عدم تنفيذ الالتزامات الموقعة مع الفرع والمتعلقة بتفويت خمسة مناصب شاغرة في ميزانية الجماعة لصالح المعطلين ، حيث سطروا برنامجا نضاليا مفتوحا ردا على ما أسموه بتماطل المسؤولين واعتمادهم على مبررات غير مقنعة حول تأخر تنفيذ هذه الوعود الممنوحة للفرع ، وقد افتتحوا هذا البرنامج النضالي بتوزيع نداء خاص بالمعركة على نطاق واسع يوم الإثنين 30 غشت مساأ ثم باعتصام كان من المقرر تنفيذه داخل جماعة اتسافت في اليوم الموالي (الثلاثاء 31 غشت ) إلا أن المسؤولين لجأوا إلى سد باب الجماعة دون الأخذ بعين الإعتبار طلبات وحاجيات المواطنين القادمين للجماعة من أجل قضاء مصالحهم الإدارية ، كما تم استقدام عناصر من القوات المساعدة والدرك الملكي قصد ترهيب المعطلين ، وهو ما فرض عليهم الاعتصام أمام الباب ابتداأ من الساعة العاشرة صباحا إلى حدود الساعة الثالثة زوالا ، رددوا خلالها شعارات منددة بسياسة التيئيس الممنهجة ضدهم وبالتعامل الغير الجاد الذي يبديه القائمين على أمر التشغيل محليا تجاه مطالب الفرع أثناء كل حوار معهم ، وطالب رئيس الفرع في الكلمة الختامية باخراج الوعود الممنوحة للفرع إلى حيز الوجود ، وأكد على أن المعطلين لم يقرروا الدخول في معركة مفتوحة إلا حين استنفذوا كل إمكانيات الحوار ووجدوا أن المسؤولين لا يكلفون أنفسهم عناء الإلتزام بتنفيذ ما وقعوا عليه في محضر حوار سابق مع الفرع ، وتلميحهم في كل مرة بامكانية التراجع عن هذه الوعود ، لذلك حسب كلمة الشكل النضالي فإن الأشكال الإحتجاجية بقاسيطة لن تتوقف هذه المرة حتى يتم إدماج معطلي الفرع في هذه المناصب الشاغرة وبدون شروط ترقيعية . هذا وقد تمت الإشارة في النداء الذي وزعه المعطلين إلى أن اعتصامهم المفتوح من داخل الجماعة ستوازيه أشكال احتجاجية اخرى من وقفات ومسيرات وحلقيات نقاش في الأماكن العامة محملين المسؤولية لرئيس جماعة اتسافت بقاسيطة ولكل الجهات التي لها علاقة بملف التشغيل محليا وإقليما لما قد تتطور إليه الأوضاع عن لجنة الاعلام والتواصل للفرع