كما كان مقررا في الجمع العام الأخير، نفذ الفرع المحلي بقاسيطة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب الشكل النضالي الأول المقرر في الشطر الثاني من المعركة المحلية أمام جماعة اتسافت، وكان عبارة عن وقفة انذارية ابتدات على الساعة العاشرة صباحا واختتمت في حوالي الساعة الثانية عشر زوالا، ويأتي هذا الشكل النضالي في إطار المطالبة بتفعيل الوعود الممنوحة للفرع، وتنفيذ مضامين محضر الحوار الموقع من طرف المسؤولين محليا مع فرع الجمعية بقاسيطة، وكذلك للمطالبة بإيجاد حلول حقيقية لقضية البطالة المنتشرة في صفوف حاملي الشواهد بالمنطقة عبر خلق مناصب شغل جديدة وتفويت كل المناصب الشاغرة بالجماعة والمرافق التابعة لها للمعطلين فالكلمات المعسولة والمبررات التي يسوقها المسؤولين محليا حول الامكانيات المحدودة للجماعة ووضعها القانوني تحت وصاية وزارة الداخلية لا تعني المعطلين في شيء ما داموا هم من يكتوي بنار البطالة، وما دامت هذه المبررات لا ارتباط لها بالحقيقة الواضحة حول الخصاص المهول الذي تعاني منه جل المرافق والمؤسسات التي تدخل في تراب الجماعة، لذلك فإمكانيات التقليص من نسبة البطالة محليا متوفرة . ومن المنتظر أن يخوض معطلي الفرع أشكال نضالية تصعيدية عبر النزول للشارع العام وإشراك الجماهير في معركة المعطلين حتى التفعيل الفوري والعاجل للوعود الممنوحة للفرع والاستجابة لباقي المطالب المدرجة في مذكرته المطلبية. والمسؤولية فيما ستؤول إليه الاوضاع بالمنطقة يتحملها رئيس مجلس جماعة اتسافت والسلطة المحلية وعبرهم عامل الدريوش طالما لم يتم تنفيذ الالتزامات الموقعة مع الفرع ولم تعالج وضعية المعطلين بشكل جدي ومسؤول. وبموازاة هذه المعركة المحلية يخوض الفرع مع باقي فروع التنسيق الاقليمي للدريوش معركة إقليمية وازنة تهدف إلى استفادة معطلي الاقليم من المناصب التي ترافق العمالة والمؤسسات التابعة لها، وتفويت المناصب الشاغرة بكل الجماعات والمؤسسات بالاقليم لمعطلي الجمعية