عرفت اليوم الاثنين 2009-01- 26 حدثا غير معهود حيث عند حوالي الساعة 09:00 صباحا قامت سيدة من أصل مغربي علم من بعد أنها تتوفر على وثائق اسبانية بصفع أحد الجمركيين المدعو: بوشعيب بعدما كان يهم هذا الأخير مصادرة أحد الأغطية المهربة من هذه السيدة (مانطة).. بحيث أن الفاجعة الكبرى و كعادة الشرطة الاسبانية قامة بالتدخل لحماية تلك السيدة التي ارتكبت جنحة إهانة موظف عمومي أثناء أداء واجبه و قامت بالسماح للسيدة بولوج المنطقة التابعة لسيطرة الاحتلال ثم تنهال بوابل من الكلام النابي و السب و الشتم على جمارك بني أنصار و ما أثار إستغراب الجميع هو بعد حضور المسئولون الجمركيين المرابطين على النقطة الحدود الوهمية باب بني أنصار الذين لم يحركوا ساكنا و الزى الجمركي يهان من قبل امرأة مدعومة من الاحتلال. و في نفس السياق عرفت نفس النقطة الحدودية موجة من الهجمات المنظمة من قبل قوات الأمن الاسباني و التي تستعمل فيها العشرات من المواطنين الذين تقوم بتكديسهم ثم حثهم على الهجوم بطريقة عشوائية على موظفي أدارة الجمارك بالنقطة الحدودية ما أصبح يربك الجمركيين المرابطين عند البوابة ليستغل المهربون الفرصة لتهريب مواد ممنوعة مثل أسلحة مهربة من الثكنات الموجودة بمليلية أو مهاجرين تريد أسبانية التخلص منهم ؟ و السؤال يبقى أين هم أصدقاء الأسبان الأمنيين المغاربة الدين يحمون الآحتلال ليقوموا بحل هذه المعضلة أم لن يستطيعوا سوى فبركة المحاضر لفعاليات المناضلة المدافعة على رموز المملكة. أنظر الفيديو لهجمتين من أصل ستة التي نظمتها الشرطة الاسبانية أين أنت أيها العميد المركزي لحماية المواطنين و الموظفين. (( أفيق أمولاي إلى مقدتيش تخدم أراه مشي عيب تمشي ترتاح )).