بعد الإعلان الرسمي عن فوز بلدة دار الدريوش بمقر العمالة، وغض النظرة عن بلدة ميضار التي كانت ننتظر منذ سنوات هذا الإرتقاء الإداري، ما زال الكل في ميضار يتحدث عن هذا الحدث، وعن أسباب اختيار ادريوش لمنصب العمالة بدلاً عن ميضار. هنا يمكن أن نطرح سؤالاً جوهرياً يتعلق بماهية هذه الأسباب التي أسهمت في تراجع بلدة ميضار بشكل يثير التخوف والتعائل بنفس الوقت الحديد من ساكنة ميضار... الإحباط إذن يصيب ساكنة ميضار، أزلاف، قاسيطة، إضافة إلى منطقة اكزناية المنتمية لجماعة تيزي وسلي التي كانت تنتظر منذ مدة عمالة ميضار لتتحول إداريا من تازة إلى ميضار. لكن الكل تبخر منذ الإعلان عن اختيار دار الدريوش عمالة. البعض يتحدث عن تحريف الاسم من عمالة الريف، وما يجمع هذا المصطلح من مناطق إلى عمالة الدريوش، وهل هو انحياز كلي لبلدة ادريوش، إم هي “حكرة ” مباشرة لساكنة ميضار. أنباء أخرى تشير إلى عزم بغض الجمعيات القيام بمسيرة احتجاجية في غضون هذه الأيام على إثر منح منصب العمالة الدريوش، مع العلم أن دائرة الريف هي موجودة بميضار، وأن أغلب البنيات التحتية موجودة بها، وكذلك تنتمي إليها مجموعة من الجماعات القروية، وبالتالي هي الأجدر إلى العمالة، وليس الدريوش...