منذ ازيد من أسبوعين على حريق المركب التجاري سوبير مارشي وحي أولاد إبراهيم يتخبط في مشاكل عدة من جراء مخلفات الحريق المهول الذي أتى على كل شيء ومنها حرمان الساكنة المجاورين من أبسط حقوق العيش تتجلى في انقطاع مستمر للتيار الكهربائي والذي أصبح حديث الساعة بعد حريق بناية السوق ناهيك عن مشاكل أمنية واجتماعية مما جعل الكل يتساءل بدهشة عما يحدث وماذا سيحدث مستقبلاً، سؤال يحتاج لوقت طويل للإجابة عليه ورغم عدة نداءات وجهت إلى المسؤولين بخصوص هذا الشأن إلا أنه كالعادة قوبلت بنوع اللامبالاة والاستهتار من طرف أصحاب الحال و لا حياة لمن تنادي . وفي السياق ذاته عاش اليوم نفس الحي على إيقاع ساخن من تذمر واستياء كبيرين ناهيك عن استنكارهم لما الت إليه أوضاع المدينة من سيبة وفوضى خصوصاً الحي المجاور لسوق سوبير مارشي الذي أضحى قبلة لمجموعة من اللصوص والمتسكعين وقد أعرب رئيس جمعية الافاق لنفس الحي عن أسفه وسخطه في نفس الوقت على الطريقة الذي يتم بها التعامل مع مطالبهم رغم مراسلة السلطات وعلى رأسها السيد العامل الذي أبان عن تقاعسه وعدم معالجة أبسط مشاكلهم خصوصاً بعد الكارثة. وللاشارة فإن مجموعة كبيرة من سكان المجاورين لمبنى السوق قد هاجروا بيوتهم خوفاً من المجهول مع العلم أن جميع المنازل مهددة خوفا من انهيار الجدران الآيلة للسقوط لمبنى المركب التجاري وصلة بالموضوع فإن جمعية الحي متخوفة كثيراً للأوضاع الذي يعيشه الحي وخاصةً منها ما يتعلق بالمكتب الوطني للكهرباء فهي متخوفة من حدوث لا قدر الله كارثة قد تعصف بالحي كله من جراء عشوائية الأسلاك الكهربائية التي أصبحت تسبب القلق والخوف معا. تعليق