تقف أركمان على أعتاب زمن دخولها إلى حلم المناطق السياحية حسب شريط الفيديو الذي عرضته وكالة مارتشيكا أمام ملك المغرب خلال زيارة سابقة له للناظور، كما تأمل أيضاً بالوصول إلى بيئة صحيّة، تشمل تحقيق حلم قديم لدى الناظوريين عامة: الاستفادة المثلى من مشاريع الوكالة. واد أفليون الواقع داخل النفوذ الترابي لجماعة أركمان والذي يدخل داخل نطاق تدخل وكالة مارتشيكا يقاسي عللاً كثيرة يربط بينها النسيان والإهمال البشري.إذ وللأسف، تحوّل إلى مكب لنفايات المنازل المتاخمة لمجراه، ومرتعاً للأمراض القاتلة. تدهور لا توقفه الأوراق: منذ سنوات، تدهورت أحوال وادي أفليون، بل دخل مرحلة الخطر الشديد. وتحوّل إلى مصدر لقلق عميق بسبب التلوّث البيئي. ورافقت هذا التدهور أموال بالملايين صرفت في الدراسات والخطط وكلمات مكرّرة بقيت حبراً على ورق، في أجندات جهات يقال أنها نزيلة دائمة في العناية الفائقة بعدما قامت بإصلاحات جزئية بملايين جرفتها المياه. ويجمع الكثير على أنه بالرغم من وقوع مجرى واد أفليون في المناطق العقارية التابعة لتدخل الوكالة، فإنها لم تستطيع بإمكاناتها المادية المساعدة على اتخاذ الإجراأت الممكنة للتخفيف من تلوث الواد والحفاظ على نظافته، ولو من خلال توزيع براميل النفايات في المنطقة والقيام بإرشاد المواطنين وتحذيرهم من عواقب رمي نفياتهم في مياه النهر،كما أن تسرب مياه الصرف الصحي مازال مستمرا مجراه صوب البحيرة. وارتفعت أصوات تندد بسياسة الوكالة في مكافحة تلوّث هذا الوادي، مشيرين إلى أنها اقتصرت على وضع دراسات وأوارق مشاريع، لم تغيّر شيئاً في الواقع القاتم كما اقتصرت على الإهتمام بأطاليون وغيرها من المناطق التي تعرف مشاريع ذات صبغة تجارية محضة . لنجد يقول بعض السكان وكالة مارتشيكا أمام مثل"المزوق برَّى أشخبارك من الداخل" إذ كيف أن تصرف الوكالة مئات الملايين لتنظيف البحيرة وضفافها في حين تناست تنظيف الأصل وهي النظر في إشكالية هذه الأودية التي تصب الأطنان من القاذورات والنفايات الصلبة داخل البحيرة لتبقى وكالة مارتشيكا "تصب الماء في الرمل". مقال في نفس الشأن أشارت إليه جريدة أريفينو.نت سنة 2010: تعليق