بعدما كانت ضفاف بحيرة مارشيكا مكبا للقمامات ومصدرا لتلوثها إذ كان يقوم مجموعة أهالي عدد من المناطق بالإقليم بإلقاء النفايات والقمامة بشكل يومي على ضفة البحيرة والتي تتسبب بنفوق الثروة السمكية نتيجة التسرب المهول للأوساخ وبعد هذا تم تشكيل عدة لجان سهرت عليها وكالة مارشيكا مرفوقة بيد عاملة تعمل على تنقية البحيرة والحيلولة دون إلقاء القمامة بداخلها كما قامت بترحيل النفايات عن ضفاف البحيرة وعدم تعريض مياه البحيرة للتلوث.. هذا وقد بدأت حملة تنظيف البحيرة منذ تسعة أشهر تقريبا بعد ورود تعليمات من وكالة مارتشيكا إذ تم جمع ٱلاف الأطنان من النفايات حيث تم تزويد العمال ببعض المعدات اللازمة للتنفيذ من قفازات وكمامات وأحذية وأكياس نفايات ومستوعبات وشاحنات خاصة لكن يبقى غياب العدد والعتاد المستلزمات الضرورية للعمل التي يجب توفيرها من أجل فعالية أكثر .. أماكن وعرة وتلوّث من كل الأنواع… أكد أكثر من شخص أن عملية تنقية البحيرة لم تكن بالسهلة وذلك لوجود أماكن وعرة جداً وأضافو أن عملية تنظيف البحيرة تبقى ناقصة ما لم ترافقها خطوات أخرى كالتوعية البيئية والعمل بجدية لإيقاف عملية تلويث البحيرة.. فمشكلة البحيرة شائكة جداً وذلك أنها أصبحت مكباً للنفايات الصلبة وللصرف الصحي، وتابعو: بالنسبة الى العمال، فإنهم يعملون قدر المستطاع للحد من عملية التلوّث.. إلا أن ذلك لا يكفي لأن حجم المشكلة يستدعي حلاً جذرياً يبدأ بإنشاء محطات تكرير لمياه الصرف الصحي، وذلك ضمن مخطط عام لإنقاذ بحيرة مارشيكا.