واصلت جمعية سلوان الثقافية للأسبوع الثاني تنفيذ برنامج أيامها التربوية الثالثة التي تنظمها هذه السنة بالمركب الثقافي والرياضي بسلوان تحت شعار: " تربية الطفل منبع المواطنة النشيطة ". فأجريت يوم السبت: 31/05/2014 ابتداء من الساعة: 17:00 مقابلتا نصف النهاية في كرة القدم المصغرة. بحيث جمعت المقابلة الأولى بين فريقي: مدرسة تاوريرت بوستة ومدرسة سلوان في حين جمعت المقابلة الثانية بين فريقي: مدرسة واد المخازن ومدرسة يوسف بن تاشفين. وتأهل إلى مباراة النهاية كل من فريق مدرسة تاوريرت بوستة وفريق مدرسة واد المخازن. وحضر هاتين المبارتين جمهور غفير من التلاميذ والتلميذات وكذا مجموعة من الأطر الإدارية والتربوية والآباء وعدد كبير من الرياضيين والمتتبعين. ومرت أجواؤها في روح رياضية عالية سادتها فرجة باهرة ومنافسة شريفة. كما نظمت الجمعية بنفس التاريخ على الساعة: 19:00 وبمناسبة اليوم العالمي لمحاربة التدخين عرضا حول آفة التدخين، ألقاه الأستاذ: الهواري التوزاني، الكاتب العام لجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض ( فرع الناظور )، تطرق من خلاله إلى هذه الآفة الخطيرة التي أصبحت تنتشر بشكل كبير خاصة في صفوف التلاميذ والتلميذات ومدى تأثيرها على حياة الإنسان صحيا، ماديا ومعنويا مستعرضا لمجموعة من الأضرار الناتجة عنها ومعتمدا في ذلك على شريط مصور ومستدلا في الموضوع على مجموعة من الإحصائيات والبيانات الرسمية. وحضر هذا العرض القيم مجموعة من الأطفال، المراهقين والشباب الذين تأثروا كثيرا بما استفادوه من معلومات خلال هذا العرض وابدوا استعدادهم الكامل لمحاربة هذه الآفة في كل مكان وبجميع الوسائل المتاحة. وخلال يوم الأحد: 01/06/2014 ابتداء من الساعة: 08:00 انطلقت رحلة ثقافية وترفيهية من مقر الجمعية إلى منطقة " ثازوضا " بجبال كوروكو لفائدة الأطفال منخرطي هذه الجمعية، أطرها الأستاذ الباحث: يوسف السعيدي الذي تجول رفقة هؤلاء الأطفال بين مختلف أرجاء هذه المنطقة رغم تهاطل أمطار الخير والبركة. وأمدهم بمعلومات تاريخية وجغرافية نادرة عن هذه المنطقة معتمدا في ذلك على أسلوب يغلب عليه طابع الأسطورة والحكاية، زاد هؤلاء الأطفال رغبة وشغفا في الاستماع إليه والاستمتاع بمعلوماته. كما استفاد هؤلاء الأطفال بأنشطة رياضية وثقافية متنوعة انتهت بجولة حول هذه المنطقة للتعرف على مرافقها المتنوعة ومناظرها الطبيعية الخلابة وقردتها النشيطة مرورا بمدينة بني انصار وشاطئ بوقانة. .وعرفت هذه الأنشطة كلها نجاحا كبيرا وتمنى كل المستفيدين منها تكرارها خلال كل سنة تعليق