/ يونس شعو، مراد اليوسفي و فوزي صالوح استفاد أزيد من 1418 شخص أغلبهم ينحدرون من أسر معوزة من الخدمات الطبية لقافلة الخير التي حطت رحالها أمس الأحد 27 ابريل الجاري بمقر البلدية سابقا بمدينة ابن الطيب، لفك العزلة عن سكان المناطق الفقيرة والهاشة ، عبر تقريب الحاجيات الصحية العامة ولقيت الحملة التي أطرها كل من الدكتور أحمد علوش مختص في داء السكري والغدد ، والدكتورة مينة احكيم و دينة أحكيم في إختصاص الكشف عن مستوى النظر وعلم البصريات ، و الصيدلانية ليلى أحكيم ، بالإضافة إلى الدكتور نورالدين ياوحي في أمراض القدم ، وإختصاصي في صنف الطب العام ، إستحسانا واسعا لدى الأطراف المستفيدة ، وإعتبروها بادرة خير وجب على الجمعيات الناشطة بالإقليم تكرارها لتخفيف العبئ الذي يعانيه سكان المناطق المهمشة بسبب تهاون المرافق الصحية بالمدينة و غياب التوعية الصحية بعدما كان في استقبال القافلة السيد محمد الفضيلي رفقة اعضاء المجلس البلدي اضا والسيد ميمون الرمضاني ووفد من الهلال الاحمر المغربي بالدريوش والناظور وعضو جمعية بسم الله الى جانب باشا المدينة وعناصر القوات المساعدة وإستفاد المستهدفون في الحملة أيضا ، من أدوية مجانية بالنسبة للذين شخصت لهم بعض العلل السطحية ، لتمر هذه المحطة من عمر قافلة الخير في جو من الإنضباط و المسؤولية والهدوء مع تسجيل إرتياح كبير لدى العديدين . وأبرزت ليلى أحكيم أن هذه القافلة الطبية التي تروم تحسيس ساكنة العالم القروي والمناطق النائية بأهمية الكشوفات الطبية المبكرة ودورها في الحد من خطورة المرض وانتشاره ٬ ونشر روح التضامن والتعاون والتربية على المواطنة من خلال خدمة المواطن ومساعدة ضعاف البصر على الحصول على نظارات طبية ، تعتزم الوصول إلى أبعد النقاط المهمشة بالريف ، غاية في تحقيق جميع الأهداف المنشودة من لدن مكونات القافلة . وبهذه المحطة الاولى بالمدينة تكون قافلة الخير قد ساهمت في تخفيف معانات الفئة الهاشة بالمدينة والقرى المجاورة للمدينة, والتي أريد من خلالها تقريب هذا المركز التوعوي والإنساني من المواطنين خاصة الفئات المعوزة منهم وتكريس مفهوم التضامن, وبذلك تكون الجمعيات المساهمة في القافلة قد بلغت غايتها التنموية و الإجتماعية المنصوص عليها في قوانينها . ,لتضرب موعدا مع سكان المناطق " الهشة " خلال قادم الأيام . تعليق