أطلق طارق يحيى رئيس بلدية الناظور خلال إجتماعه اليوم بعدد من أعضاء المجلس البلدي و خلال الندوة الصحفية التي تلت الإجتماع (أطلق) النار عدة مرات على عامل الناظور و إتهمه إتهامات خطيرة… و هكذا إتهم طارق يحيى عامل الناظور باستغلال سلطاته من أجل تفويت مساحات خاصة ببلدية الناظور (يقصد ساحة ماكدونالد) لشركة خاصة صديقة للعامل بنتهامي و بشكل سري، و أضاف يحيى أن نفس الشركة و هي المكلفة بتنظيم مهرجان الناظور المتوسطي لها علاقة وطيدة بحزب الأصالة و المعاصرة و هي نفسها الشركة التي تتكلف بتنظيم الحفلات و المهرجانات الخطابية للحزب… هذا و اتهم طارق يحيى عامل الناظور بالشطط في استعمال السلطة و المبادرة بقرارات فردية دون الرجوع للجهات الوصية و تجاوز كل الحدود، مشيرا إلى أن عامل الناظور بادر لتهيئة طريق الفطواكي بمبلغ 920 مليون سنتيم و نافورة شارع 3 مارس ب 480 مليون سنتيم دون إستشارة المجلس البلدي… هذا و اتهم طارق يحيى بنتهامي بإصداره أوامر لعدد من أعضاء المجلس البلدي للناظور للتغيب عن دورة يوليوز التي كان موعدها اليوم…و قال طارق متهكما بأنه يقدر ظروف الأعضاء المتغيبين لأنهم “ما مولفيننش” أن عامل الإقليم “و هو سلطة مهمة” يقول يحيى يتصل بهم ليطلب منهم عدم حضور الدورة و لكنه سرعان ما عاد للجدية قائلا “أنها سابقة خطيرة بالنسبة للمسلسل الديموقراطي في المغرب” مضيفا أن هذه التصرفات تعيدنا 10 سنوات للوراء و أنه سيرسل برقية لجلالة الملك بهذا الموضوع… رئيس المجلس البلدي للناظور أشار من بين ما أشار إليه أنه سبق و حضر 17 إجتماعا مع عامل الناظور للتعرف على كيفية صرف الميزانية المخصصة لتهيئة المجال الحضري لمدينة الناظور و التفاوض لإستعادة إختصاصات المجلس البلدي التي يقول أنه تم التخلي عنها في عهد سلفه لعمالة الناظور و أن هذه الإجتماعات كان الهدف منها التفاوض لحل هذه المشاكل العالقة بشكل ودي… و أكد طارق أنه لم يلتحق بمكتبه ببلدية الناظور إلا منذ أسبوع مضى مؤكدا أنه طيلة السنة الماضية كان بحكم المتفرج لأنه كان رئيسا بدون أي إختصاصات حقيقية هذا و قرر طارق يحيى إعطاء عامل الناظور مهلة تمتد لثلاثة أيام لسحب الرخصة التي منحها للشركة الخاصة المستغلة لساحة ماكدونالد تحت طائلة اللجوء للقضاء و كذا تحرير تقرير حول “خروقات” العامل بنتهامي و توجيهه لوزير الداخلية… ليلى أحكيم من جهتها لم تفوت الفرصة دون أن تطالب عامل الناظور بعدم خلط الاوراق و عدم إقحام المصلحة الشخصية في المصلحة العامة… هذا و في مداخلة ساخنة كاد ينكسر لها ميكروفون القاعة قال سليمان حوليش أن على رجال السلطة القيام بدورهم و إحترام ساكنة الناظور و أن المواطنين إنتخبوه و رفاقه للعمل لا للعب و أنهم لا يخافون من أحد لا رئيس المجلس و لا عامل الناظور و أنهم لا يخافون إلا من الله و الملك محمد السادس… في إشارة للضغوطات التي قال طارق يحيى أنها مورست على المستشارين للتغيب عن الحضور…خاتما كلامه بأن قواد و موظفي المقاطعات “يسمسرون” في المستشارين و أنه حين يغضب لا يتدبر ما يقوله أو ما يفعله… فيديو الندوة الصحفية قيد التحميل و ستتم إضافته بعد قليل