استعرض مدير الأكاديمية الجهوية للشرق في عرض له حول الجهة الشرقية مجموعة من الإجراءات التي يجب اعتمادها لتأهيل المؤسسات التعليمية كالاستغناء على البناء المفكك وربط المؤسسات التعليمية بالماء الصالح للشرب والكهرباء . وتطرق، المصدر ذاته، خلال زيارة وزير التربية الوطنية أحمد أخشيشن لتجربة المدرسة الجماعاتية بكل جوانبها و توفير النقل المدرسي و تعميم التدفئة وتعميم المنح في إطار الدعم الاجتماعي، كما أدلى بالتدابير الاستعجالية المتخذة لاستمرار الدراسة بالمؤسسات المتضررة من الفيضانات. ويلخص بلاغ صادر عن الأكاديمية أهم إشكالات القطاع في ‘إعادة بناء ثانوية بني أنصار، ومشكل العقار بالناظور، وربط المؤسسات بالماء الصالح للشرب، وتأهيل الداخليات، ونقص الموارد البشرية، وتوفير اعتمادات إضافية لإتمام انجاز مشروع ثانوية الامتياز بثانوية عمر بن عبد العزيز بوجدة ‘. وقام وزير التربية الوطنية بزيارة تفقدية لبعض المؤسسات التعليمية بمدينة بوعرفة ( مدرسة الزلاقة ، مجموعة مدارس الفتح ، داخلية ثانوية الفتح الإعدادية... ) وذلك يوم الجمعة 50 من الشهر الجاري، واطلع خلالها على وضعية هذه المؤسسات من خلال لقاءات مباشرة مع التلاميذ والمدرسين وأطر الإدارة التربوية . بعدها ترأس جلسة عمل بمقر نيابة بوعرفة بحضور مدير الأكاديمية والنواب الإقليميين بنيابات الجهة الشرقية ، استهلها بكلمة توجيهية تطرق فيها إلى ضرورة بلورة رؤية واضحة للأولويات ضمن المخطط الاستعجالي من خلال قياس نسب التمدرس على مستوى كل جماعة عوض الاقتصار على النسب الإجمالية، مؤكدا على ‘انتهاج التدبير الاستباقي الأنجع وابتداع كل الحلول المناسبة لتحقيق جودة فعلية ومراجعة بعض الاختيارات السابقة خصوصا بالعالم القروي...وعلى تعميم التدفئة في سائر المؤسسات التعليمية بالاعتماد على الفحم الحجري بدلا من الحطب