بسبب الأزمة و بدافع الوصول إلى آخر الشهر,بدأ الإسبان عامة وخصوصا في العاصمة مدريد,يقصدون محلات الأدوات المستعملة لإقتناء مستلزماتهم كالمعدات الكهرمنزلية والمعدات الإلكترونية بل وحتى الألبسة. وقد ارتفع عدد زبناء هذه المحلات بنسب كبيرة وذلك منذ أن فعلت الأزمة فعلتهافي المجتمع الإسباني. وتبقى الأسباب متعددة في لجوء الناس إلى مثل هذه المحلات المتخصصة في بيع أشياء قد سبق استعمالها أو معدات لحقها أذى بسبب علة ما,لكن أهمها يبقى انخفاض الأثمنة مقارنة مع المحلات العادية,التي تبيع نفس المنتوج لكن بأثمنة مرتفعة. ويعتبر المتقاعدون والأجانب والعاطلون عن العمل,أهم زبناء هذه المحلات التي توفر لهم كل ما يحتاجون إليه أملا في التخفيف من آثار الأزمة. 80بالمائة,تلك هي النسبة التي وصلها رقم معاملات هذه المحلات وهي نسبة مرتفعة إذا ما قورنت بنظيراتها قبل بدأ الأزمة أي قبل ثلاث سنوات تقريبا والقاصد لهذه المحلات وهي كثيرة في العاصمة مدريد,يجد كل ما يحتاجه سواء له شخصيا أو لمزله أو حتى لسيارته كل هذا بنسبة تصل إلى أكثر من 50 بالمائة من التخفيض. وقد قال متحدث باسم كنفدراليات المستهلكبن ,أن هذه المحلات تبقى خيارا كبيرا في ظل الوضعية الإقتصادية الصعبة,لكنهالا تشكل منافسة حققية للمتاجرالأخرى لكنها تحرمها من بعض الزبناء.