في واحدة من انكر الإعتداءات الجنسية التي تطال فئة المختلين عقليا لتنضاف إلى واقع التهميش والعزلة وغياب الرعاية الإجتماعية لهم،علم موقع أريفينو أن مختلة عقليا بالناظور(سبق أن نبهنا وأشرنا لحالتها قبل أن تُغتصَب) قد تعرضت لإغتصاب من قبل مجهولين نتج عنه حمل حيث توفي الجنين داخل رحمها قبل أن يكتب له العيش حيث أوضحت التحاليل الطبية أنه لم يصل مرحلة النمو الكاملة كما أن الضحية تعاني من نزيف في جهازها التناسلي. الحادثة تعيد الأذهان إلى ضرورة تحمل المسؤولية من قبل كافة الجهات المسؤولة عن فئات ذوي الحاجيات الخاصة لحمايتها من مثل هذه الإعتداءات الوحشية وإيلائها الرعاية الكافية لإدماجها في المجتمع. هذا فإن جل المختلات المتشردات في الشوارع يتم تصيدهن و التربص بهن من قبل فئة لم ترتقي عن مستواها الغريزي الحيواني و تشهد فراغا أخلاقيا و ثقافيا و إنهزاما نفسيا ليصبح الواحد منهم عبدا لشهواته،يمارسها على هؤلاء الضحيات مستغلا عدم قدرتهن على فضحهم أو الوشاية بهم..فمتى كان المرض العقلي مبررا للتعامل مع المرأة كشيء و صب النزعة الشريرة و العدوانية في الموقف إزاءها ؟؟.