[email protected] لأزيد من عشرين دولة مطلة على البحر الأبيض المتوسط ، و باستثناء مصر التي سيمثلها الفنان حكيم الذي تراجعت شعبيته بشكل كبير خلال السنتين الأخيرتين ، لم تجد إدارة مؤسسة المهرجان المتوسطي للناظور و بإقتراح من شركة الإتصال المنظمة سوى فرقة من الصين لإحياء إحدى فقرات المهرجان الأول الذي يحمل شعار ” الناظور في لقاء مع العالم ” فبعد الغزو الإقتصادي ها نحن نفتح الأبواب بمصراعيها للصين لتغزونا ثقافيا و فنيا ، و الإشكالية ليست في الصين بحد ذاتها ، فالمغرب بلد ملتقى الحضارات ، لكن العلة في البرمجة و إقحام الصين بالمهرجان المتوسطي ، و لو لم يكن هناك تسرع في إخراج المهرجان هذه السنة بكل السبل لكان من الأجدر إقحام فرق من الأزيد من 20 بلد المطلة على المتوسط ليكون ذلك منسجما مع إسم المهرجان و تصوره و الهدف منه و إذا كانت الندوة الصحفية المنعقدة البارحة قد زادت في تعميق الجراح ، بحيث لم تستطع إدارة المهرجان أن تقنع الحاضرين بالهدف من حذف مهرجان كانت ولادته ستكون خاطئة بخلق مهرجان أكثر خطأ من الأول بحكم أن التوقيت و المحتوى و الإدارة و المبتغى كلها متناقضة في هذا المهرجان .