وفقا لمصادر إعلام إسبانية متفرقة علم موقع أريفينو أن مدينة مليلية عاشت يوم الأربعاء الماضي حوالي الساعة الرابعة بعد الزوال حالة استنفار قصوى و ذلك على خلفية العثور على جثة شابة في العشرينيات من العمر مرمية داخل كيس بلاستيكي بالطريق المؤدي لمركز الأحداث "بوريسيما" في ظروف ثتير الرعب و الذهول. وحسب معلومات مستقاة من ذات المصادر فإن الجثة التي عثر عليها تعود لفتاة تنحدر من مدينة وجدة كانت في زيارة لأختها التي تقطن بمليلية وأضافت أن طفلا كان سببا في العثور على الجثة بعد أن كان معتاد على المرور بجانب ذات المكان بشكل يومي وذلك بالرجوع إلى مقر إيواء الأحداث بمليلية الى أن لفت انتباه الكيس و عند فتحه؛ تفاجأ بوجود جثة داخله مقبلة على التعفن ويفترض أنها قتلت منذ أيام حيث كانت تنبعث منها رائحة كريهة. وقد ظلت التأويلات حيال خلفيات وأسباب الواقعة تتناسل لحظة بلحظة إلى درجة ذهاب بعض الفرضيات إلى نحو محاولة التأكيد على أن المعنية بالأمر تكون قد قُتلت وعمد قاتلها إ لى وضعها داخل الكيس لتضليل المحققين. وحسب ما تم الحصول عليه من معطيات، فإن الشرطة تلقت بلاغا يفيد بالعثور على جثة لمجهول،كما ان ملامحها لم تبدوا في بداية الامر جيدة الوضوح، و عليه تحركت عناصر من الشرطة معززة برجال الحماية المدنية، وعملت على نقل الجثة الى مصلحة حفظ الجثث قبل إخضاعها لعملية التشريح الطبي وكان المحققون قد باشروا تحرياتهم في ملابسات القضية الغامضة التي أثارت الكثير من الشكوك، وبناء على تقرير التشريح الطبي اكتفت مصادر أمنية وقضائية بما يؤكد أن المعنية بالامر قد قتلت وتمثل بجثتها وتضيف مصادر إعلامية مقربة من التحقيق أن جثة المتوفية كانت تحمل اثار عنف بشعة حيث وجدت مفصولة الرأس والأعضاء وبعض الأحشاء متقطعة الى عدة أجزاء وملفوفة داخل كيس ..بالمفابل، لا تزال التحقيقات جارية للعثور على الفاعلين. تجدر الاشارة، ان هده الواقعة المأساوية قد خلفت الما كبيرا في نفوس القاطنين حيث ناشدوا السلطات في المدينةبضرورة تكثيف الأمن بها .