أريفينو: في الصورة قائد سلوان و رئيس جماعة بوعرك عرف ملف هدم بعض المنازل ببوعرك و الذي تناولته أريفينو الأسبوع الماضي تطورات مثيرة للسخرية تثبت أن بعض السلطة أصبحت بين يدي لاعبين صغار يهيمون بها شرقا و غربا و كأن لا نظام و لا قانون في هذا البلد… و هكذا أكدت مصادر مطلعة من بوعرك أن قائد سلوان إستدعى أصحاب المنازل التي تعرضت للهدم و طيب خاطرهم و طلب منهم توجيه طلبات ترخيص للسلطات الفلاحية قصد تمكينهم من إعادة بناء المنازل المهدمة مقدما لهم وعودا بالتدخل لدى الوكالة الحضرية لتسوية وضعتهم و الترخيص لهم بالبناء… و في نفس الوقت بدأت تصل لأصحاب المنازل المهدمة إنذارات مكتوبة بالهدم موقعة بوقت سابق فيما يبدو أنه محاولة من القائد لتدارك الثغرات القانونية، و لكن كل هذه المجهودات قد تذهب سدى في حال إستمرار رفض رئيس جماعة بوعرك توقيع اوامر بالهدم تهدف لتغطية موقف القائد المحترم… و بدون الدخول في متاهات المساطر القانونية يمكننا ان نستنتج من هذه التطورات و ببساطة (تقول مصادر محلية) أن قائد سلوان بمبادرة منه أو بأمر فوقي أو تحت ضغط الأسر المهدمة منازلها حديثا يحاول تسوية وضعيته القانونية بإرسال إنذارات بالهدم موقعة بتاريخ سابق كما يحاول إستدراج رئيس جماعة بوعرك لتوقيع اوامر بالهدم تبرر قانونيا عمليات الهدم التي قام بها و تغطي (و هذا هو الأهم) موقفه أمام العائلات التي اتهمه بعض افرادها أثناء عملية الهدم بتلقي موافقة شفوية منه على البناء مقابل (…) أما رئيس جماعة بوعرك الذي لم يأكل من طبق الكسكس فيرفض لحد الآن التغطية على من اكل منه… أرأيتم (تقول مصادر محلية) تخبطا إداريا و قانونيا مثيرا للسخرية أكثر من هذا؟؟؟