عرفت جماعة بوعرك القروية بداية من الأسبوع الأخير لشهر يوليوز و لحدود هذه الأيام حملة لهدم عدد من المنازل القريبة من الطريق الساحلي شهود عيان حضروا بعض عمليات الهدم هذه أكدوا لموقع اريفينو أن عامل الناظور حضر شخصيا إحداها يومين قبل حفل عيد العرش مصادر من المجلس الجماعي لبوعرك أكدت أيضا لأريفينو توصل المجلس الجديد بطلبات التأشير على هدم حوالي 20 منزلا غير أن الرئيس الجديد رفض توقيعها مبررا موقفه بتكاسل السلطات الترابية عن تقديم قرارات هدم طيلة السنوات الماضية و كونها مسؤولة على أرض الواقع بوصفها الوصية على أي بناء عشوائي غير مرخص هذا الخلاف الذي نشب بين الطرفين لم يمنع قيادة بوعرك من تسخير القوة العمومية لهدم المنازل التي وصل عددها لاكثر من 6 لحد الآن في انتظار الباقي مصادر جمعوية تتابع الوضع من بوعرك أكدت من جهتها لموقع أريفينو أن طريقة الكيل بمكيالين التي تتبعها السلطات الترابية تقف وراء الفوضى التي تعرفها بوعرك خاصة و أن عددا من البنايات المخالفة و المتواجدة على الطريق الساحلي أو قريبة منه لم تتعرض أبدا لأي محاولة هدم خاصة حين يتعلق الأمر بالفيلات الفخمة و منها فيلا طبيب فشلت كل السلطات من توقيف الأشغال بها و لم تتمكن عمالة الناظور لظروف لا يعلمها إلا عامل الناظور لفتيت من الإقتراب منها نفس المصادر أكدت للموقع أن أي عملية تنظيف لمجال المدار المتوسطي من البنايات المخالفة أمر مطلوب على ان يسري القانون على الجميع لا على البسطاء و الفقراء فقط مجموعة من الصور التي ترصد حالة البناء على طول الطريق الساحلي بجماعة بوعرك منزل مبني فوق واد بشكل يفوق كل خيال العشوائية دون أي تدخل من السلطة