ينتظر أن يكون أمين مزرينة رئيس جماعة بوعرك قد توجه بشكايات للقيادة الجهوية للدرك و لعمالة الناظور ضد الرئيس الجديد لسرية الدرك الملكي بسلوان بسبب تصرفات تعبر عن اللامبالاة اتجاه المواطنين و رئيسهم في بوعرك و يعود أساس المشكل حينما توجه رئيس الجماعة في وقت متأخر من ليلة الأربعاء 3 فبراير لسرية درك سلوان ليجد مسؤولها قد اغلق الباب الخارجي على المواطنين المنتظرين تقديم شكاياتهم رافضا دعوتهم للإنتظار بالداخل كما يحدث عادة بل و زاد أن رفض فتح الباب حتى امام الرئيس قبل أن يتراجع و لكنه تعامل مع رئيس بوعرك باستخفاف كبير كما تحكي مصادر مقربة منه ليفضل الاخير الإنسحاب بهدوء و التوجه لرؤساء قائد الدرك بالشكوى. على العموم فإن القائد الجديد لدرك سلوان و الذي عوض الحرتيتي الملتحق بالقيادة الجهوية بالناظور قد بدأ مشواره بطريقة لا تبشر بالخير فإغلاق الأبواب و سب المواطنين و إحتقار رئيس يمثل ساكنة جماعة أمور قد لا تبعث على إنتظار الخير من مثل هكذا شخص.