تعرف الثانوية الاعدادية تاويمة جدية ملموسة على المستوى التربوي سواء من طرف الطاقم التربوي أو الاداري ويكفي القيام بزيارة للمؤسسة فيظهر مدى الجدية التي يشهد لها الجميع . إلا أن الخلل يتجلى في هذه الحالة الشاذة التي توصلت في شأنه اريفينو ملفا كاملا يحوي مجموعة من المعطيات سنعمل على نشرها إبتداءا من اليوم : أولها ثلاث مراسلات الاولى موجهة للديوان الملكي ووزير الوظيفة العمومية وأخرى لوزير التربية الوطنية تحكي معاناة التلاميذ مع أستاذة ( شبح) تدعى ( م . ب ) أستاذة اللغة الفرنسية تقول المراسلة أنها جنت على خمسة أجيال فلمدة 5 سنوات وهي تتمارض وتقدم في شواهد طبية وصلت أحيانا إلى ستة أشهر ويبقى التلاميذ عرضة للضياع في الشارع وإن قاموا بحسنة تجاههم فيرسلون معلما من الابتدائي لسد الخصاص ثم تعود هي لتبقى فائضة تصول وتجول داخل المؤسسة وانذاك تتوقف على الشواهد الطبية . الاباء راسلوا الجهات المختصة دون اذان صاغية ويوم الخميس توجه وفد من الامهات إلى النيابة واعطين وعودا بان يكون الاستاذ ( المعلم ) المعوض حاضرا ورغم ذلك فلا معوض ولا الاستاذة وإنما الاستاذة أرسلت شهادة طبية أخرى قبل الشهادتين الاولى ب3 أيام والثانية ب 15 يوما أما الثالثة فب 10 أيام والغريب في الامر كما تقول الوثائق التي توصلنا بها أن الشواهد الطبية الاخيرة موقعة من طرف طبيب إختصاصي في الشعر والاظافر هذه هي المهزلة والاستخفاف بمصير أجيال كاملة أراد لها عاهل البلاد أن تتعلم ووفر لها كل الظروف إلا أن نفوسا مريضة تقف حجرة عثرة في طريقها . لذا فالامهات مصحوبات بابنائهن كما تقول الرسالة سينضمن مسيرة على الاقدام من الثانوية الاعدادية تاويمة في اتجاه نيابة التعليم لوضع السيد النائب أمام ألامر الواقع خاصة أن الرسالة تحمله المسؤولية الكاملة ومعه الموارد البشرية كل التبعات التي تمخضت عن هذه المهزلة كما أسموها . ويؤكدون بان هناك أيادي خفية تتحايل على القانون لحماية هذا النوع من الاشباح ..لذلك فالاباء يطالبون الجهات العليا في البلاد بارسال لجنة وطنية للتقصي في هذا الملف وكذا ملف شبح اخر لمعلمة مكلفة بأعمال إدارية وهي تتجول في الممرات ثم تنصرف دون اسناد اي مهام لها وسيكون ملفها الثاني الذي سننشرها لاحقا . للاشارة فإن رسائل التنديد الموجهة للجهات العليا موقعة من طرف خمس جمعيات للمجتمع المدني و245 توقيعا للاباء والامهات . فالاباء يطرحون تساؤلات عدة : إذا كانت هذه الاستاذة مريضة فعلا فلماذا حينما يرسلون المعوض تلتحق فائضة . لماذا لم يطبق في حقها التقاعد النسبي او العجز المرضي أو الفصل النهائي .لماذا لايقتطع من أجرها خاصة أن الشواهد الطبية غالبا ما تكون طويلة الامد . ويضيف الملف المتوصل به أنها أحيلت على المجلس التاديبي لمرتين والنتيجة عودة ريما لعادتها القديمة بل ويكون المجلس في صالحها لذا قرر الاباء عدم مراسلة السيد النائب ولا السيد مدير الاكاديمية لسلبيتهما في الموضوع وإحالة الامر إلى الجهات العليا التي نادت بلهجة قوية لاصلاح التعليم وهذا هو الطريق أي الضرب بيد من حديد بأيدي المتلاعبين …