انطلقت الدراسة يومه الأربعاء 11 سبتمبر في مختلف المدارس الابتدائية بإقليم الناظور، والتحق التلاميذ بمدارسهم التي استقبلتهم في أجواء احتفالية، في حين ستنطلق بالسلك الثانوي الإعدادي والتأهيلي يوم الخميس 12 سبتمبر، أما الأقسام التحضيرية المحدثة بثانوية عبد الكريم الخطابي فستنطلق بها الدراسة يوم 16 سبتمبر. ويقدر عدد التلاميذ بالسلك الابتدائي 55354 تلميذا وتلميذة في التعليم العمومي إلى جانب 6517 تلميذا وتلميذة في التعليم الخصوصي. يتلقون تعليمهم على يد أساتذة وأستاذات، يبلغ عددهم بالقطاع العمومي 1984، موزعين على 136 مؤسسة عمومية، يحظى الوسط القروي بحصة هامة من المتعلمين والمدرسين والمؤسسات؛ في حين يبلغ عدد مؤسسات التعليم الخصوصي 25 مؤسسة. بخصوص خدمات الدعم الاجتماعي، فقد استعدت المؤسسات التعليمية العمومية لهذا اليوم بتوفير الكتب واللوازم المدرسية التي ستوزع على التلاميذ بالمجان، في إطار برنامج مليون محفظة، كما ستفتح المطاعم المدرسية بالوسط القروي أبوابها لإطعام التلاميذ، فضلا عن خدمات أخرى كالنقل المدرسي والدعم المالي المشروط في إطار برنامج تيسير لمحاربة الهدر المدرسي. وقد اتخذت نيابة وزارة التربية الوطنية العديد من الإجراءات هذا العام، لإنجاح الموسم الدراسي الجديد. منها الاجتماعات التحضيرية التي عقدها السيد النائب مع كل الفاعلين في العملية التعليمية، كما شكل لجنا لمواكبة الدخول المدرسي، قامت بجولات في عدد من المؤسسات التعليمية لمعاينة استعدادها للدخول المدرسي والترتيبات التي اتخذتها لإنجاح العملية. كما قام السيد العامل مرفوقا بالسيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والسادة رجال السلطة المحلية وممثلي بعض المصالح العمومية يوم السبت 28 غشت 2013 بجولة تفقدية زاروا خلالها كل أوراش بناء المؤسسات المحدثة التي من المقرر أن تفتح أبوابها هذه السنة لاستقبال التلاميذ وتوسيع العرض المدرسي، ونذكر منها: مدرسة المطار وإعداديات وكسان وحاسي بركان ولهدارة، وتأهيلية المنطقة الصناعية بسلوان، كما ستعزز شبكة المدارس الجماعاتية بإفتتاح المدرسة الجماعاتية بحاسي بركان خلال الأسدس الثاني من هذه الموسم الدراسي. إلى جانب الأوراش المقامة ببعض المؤسسات التعليمية بجماعات سلوان وبوعرك وأولاد ستوت التي تستفيد من التوسيعات بإضافة حجرات دراسية أو مرافق أخرى. حيث عاينوا الأشغال، ونسبة تقدمها، وحاجاتها من التجهيزات الأساسية، كما أعطى السيد العامل تعليماته للجهات المختصة لربط المؤسسات المحدثة بشبكات الماء الشروب والكهرباء والتطهير السائل، وتذليل كافة الصعوبات الإدارية والتقنية، وحث المقاولين على تسريع وتيرة الأشغال لضمان انطلاق الدراسة في مواعدها بالمؤسسات، حاثا على أهمية مراعاة شرط الجودة والإتقان في العمل، ضمانا لتوفير أجود شروط التعليم لأبنائنا وحرصا على أمنهم وسلامتهم. ويواكب الدخول المدرسي لجن نيابية ومفتشو التعليم الذين يقومون بتتبع العملية من خلال زياراتهم التفقدية إلى المؤسسات التعليمية، ومعاينة انطلاق الدراسة بها، وفق ما هو محدد في مقرر تنظيم السنة الدراسية ودليل تحضير الدخول المدرسي.