في إطار اللقاءات التواصلية مع هيئات المجتمع المدني، والزيارات التفقدية الميدانية للمؤسسات التعليمية، قام الأستاذ عبد الله يحيى النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالناظور، بعقد سلسلة من اللقاءات التواصلية، مع المجالس المنتخبة وجمعيات المجتمع المدني، وسائر الفاعلين في الحقل التعليمي التربوي. الأربعاء 7 مارس 2012، برأس الماء: قام السيد النائب مصحوبا برؤساء المصالح النيابية، بزيارة لجماعة رأس الماء، تلبية لدعوة وجهتها الجماعة للتشاور وبحث موضوع إحداث نواة تعليم ثانوي تأهيلي، لتقريب المؤسسة من التلاميذ، والتخفيف عنهم من مشاق التنقل إلى الناظور لإتمام دراستهم الثانوية، حيث تقرر بعد التشاور أن تحدث نواة تأهيلية، بإعدادية رأس الماء، حيث ستتكفل الجماعة بتعبئة الموارد لبناء ست حجرات دراسية، تتولى نيابة وزارة التربية الوطنية بتوفير التجهيزات والوسائل التعليمية والموارد البشرية لتحقيق المشروع. وكانت المناسبة فرصة لتفقد سير العملية التعليمية بمدارس المختار السوسي، وطبيعة الحياة المدرسية، حيث عاين السيد النائب من خلال لقائه المباشر مع الأطر العاملة، وصحبة السيد باشا رأس الماء والمنتخبين، ظروف العمل التعليمي، ومستوى تحصيل التلاميذ، وأنشطة الحياة المدرسية للمؤسسة. وفي فرعية أولاد يوسف، أشرف السيد النائب والحاضرون، على عملية توزيع الزي المدرسي الموحد على التلاميذ، حيث بلغ عدد المستفيدين من العملية 220 تلميذا وتلميذة. يوم الثلاثاء 13 مارس 2012 بسلوان: قام السيد النائب مرفقا برؤساء المصالح النيابية، وبحضور ممثلي السلطات المحلية، بمعاينة القطعة الأرضية الجديدة التي وقع عليها الاختيار لإحداث حجرتين دراسيتين بحي السعادة بسلوان. وكانت المناسبة مواتية لتفقد سير العملية التعليمية بعدد من المؤسسات التعليمية بسلوان، والتواصل مع التلاميذ وآبائهم، وفاعلين في العملية التعليمية بسلوان. يوم الثلاثاء 20 مارس 2012 بحاسي بركان: تلبية لدعوة بعض جمعيات المجتمع المدني بسلوان، حضر السيد النائب اجتماعا بمقر الجماعة القروية لحاسي بركان، شارك فيه أعضاء الجماعة القروية وممثلي السلطة المحلية، تتبعه عدد من المواطنين، تطرق الاجتماع لمناقشة موضوع إحداث إعدادية ومدرسة جماعاتية بحاسي بركان، حيث بشر النائب الإقليمي السكان بخبر قرب الشروع في بناء المؤسستين، حيث من المقرر أن ينطلق ورش بنائهما يوم 27 مارس 2012، وستتواصل الأشغال بحسب الدراسات الأولية لحوالي عشرة أشهر على أبعد تقدير، لتكون المؤسستان جاهزتان بحول الله. وسيكون لهما دور هام في توسيع العرض التربوي، والقضاء على ظاهرة التسرب والانقطاع عن الدراسة. خاصة المدرسة الجماعاتية، التي أصبحث في صلب اهتمامات الحكومة، بالنظر إلى قيمة النتائج المتحققة منها، ودورها الهام في توفير ظروف التعليم والتغذية والإقامة والرعاية النفسية والبدنية للتلاميذ. حاثا الآباء والمنتخبين ببذل المزيد من الجهود لتوعية السكان بأهمية التعليم المدرسي وحثهم على تسجيل أبنائهم في المدارس، وتتبع مواظبتهم.