تلبية لدعوة من السيد رئيس المجلس القروي لجماعة حاسي بركان، حضر الأستاذ محمد البور النائب الإقليمي لنيابة الناظور، يوم الأربعاء 21 سبتمبر 2011 بمقر الجماعة، جلسة تواصلية مع المجلس القروي لحاسي بركان، وممثلي جمعيات المجتمع المدني بنفس الجماعة، إلى جانب ممثلي السلطات المحلية. لأجل الاطلاع على حاجات الجماعة التربوية التعليمية. تطرق المشاركون في الجلسة التواصلية لقضايا التربية والتكوين والتعبئة الاجتماعية لدعم التمدرس على مستوى جماعة حاسي بركان، ورصد حاجات المتعلمين والعوامل التي قد تعوق تمتعهم بحقهم في التعليم في ظروف ملائمة. وعبر المشاركون عن حاجة السكان الأكيدة إلى إعدادية بحاسي بركان، يتابع فيها التلاميذ دراستهم وتكفيهم مشقة الانتقال إلى زايو الذي يطرح عددا من المشاكل، كما ثمنوا مشروع المدرسة الجماعاتية، التي أكدوا حاجتهم إليها وأهمية إنشائها، إلى جانب مناقشة قضية النقل المدرسي ومشكل عدم كفاية الحافلتين مقارنة من عدد التلاميذ المستفيدين منهما. مما يجعل ظروف التنقل غير مريحة. أجاب الأستاذ محمد البور النائب الإقليمي على تساؤلات المتدخلين، فأفادهم بأن الدراسات المتعلقة بمشروع المدرسة الجماعاتية وإعدادية حاسي بركان، في مراحلها الأخيرة، وقريبا ستنجز الصفقات لأجل بناء المؤسستين لتكونا جاهزتين للدخول المدرسي المقبل بعون الله. كما حث السيد النائب الحاضرين على ضرورة تظافر الجهود بين الجميع للتصدي للعوائق التي تحول دون تحقيق مدرسة النجاح التي يراهن عليها بلدنا لأجل تحقيق إصلاح وتجديد المنظومة التربوية، وضمان فرص متكافئة أمام الجميع لولوج التعليم الإلزامي ومحاربة ظاهرتي التكرار والانقطاع عن الدراسة؛ وحرصا على تكثيف الجهود لأجل التعبئة والتواصل حول المدرسة، تقرر خلال هذه الجلسة تشكيل لجنة يعهد إليها دراسة المشاكل وحصرها والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها، وتتكون اللجنة من السادة رئيس جمعية النور، ومنسق تسيير النقل المدرسي، ومستشار جماعي وممثلون لجمعيتي آباء التلاميذ بمجموعة مدارس حاسي بركان، ومجموعة مدارس ابركانا. عبر الحاضرون عن تثمينهم لهذا اللقاء التواصلي، الذي طبعته الصراحة وروح المسؤولية، والرغبة الصادقة في التعاون والتدبير التشاركي تفعيلا لشعار (جميعا من أجل مدرسة النجاح)