في إطار اللقاءات التواصلية مع هيئات المجتمع المدني، والزيارات التفقدية الميدانية للمؤسسات التعليمية، قام النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالناظور، بعقد سلسلة من اللقاءات التواصلية، مع المجالس المنتخبة وجمعيات المجتمع المدني، وسائر الفاعلين في الحقل التعليمي التربوي. وبرأس الماء، قام النائب مصحوبا برؤساء المصالح النيابية، بزيارة لجماعة رأس الماء، تلبية لدعوة وجهتها الجماعة للتشاور وبحث موضوع إحداث نواة تعليم ثانوي تأهيلي، لتقريب المؤسسة من التلاميذ، والتخفيف عنهم من مشاق التنقل إلى الناظور لإتمام دراستهم الثانوية، حيث تقرر بعد التشاور أن تحدث نواة تأهيلية، بإعدادية رأس الماء،حيث ستتكفل الجماعة بتعبئة الموارد لبناء ست حجرات دراسية، تتولى نيابة وزارة التربية الوطنية بتوفير التجهيزات والوسائل التعليمية والموارد البشرية لتحقيق المشروع. وكانت المناسبة فرصة لتفقد سير العملية التعليمية بمدارس المختار السوسي، وطبيعة الحياة المدرسية، حيث عاين النائب من خلال لقائه المباشر مع الأطر العاملة،وصحبة باشا رأس الماء والمنتخبين، ظروف العمل التعليمي، ومستوى تحصيل التلاميذ، وأنشطة الحياة المدرسية للمؤسسة. وفي فرعية أولاد يوسف، أشرف النائب، على عملية توزيع الزي المدرسي الموحد على التلاميذ، حيث بلغ عدد المستفيدين من العملية 220 تلميذا وتلميذة. وبسلوان قام النائب مرفقا برؤساء المصالح النيابية، وبحضور ممثلي السلطات المحلية، بمعاينة القطعة الأرضية الجديدة التي وقع عليها الاختيار لإحداث حجرتين دراسيتين بحي السعادة بسلوان. وكانت المناسبة مواتية لتفقد سير العملية التعليمية بعدد من المؤسسات التعليمية بسلوان، والتواصل مع التلاميذ وآبائهم، وفاعلين في العملية التعليمية بسلوان. وبحاسي بركان وتلبية لدعوة بعض جمعيات المجتمع المدني بسلوان، حضر النائب اجتماعا بمقر الجماعة القروية لحاسي بركان، شارك فيه أعضاء الجماعة القروية وممثلي السلطة المحلية، وتتبعه عدد من المواطنين، تطرق الاجتماع لمناقشة موضوع إحداث إعدادية ومدرسة جماعاتية بحاسي، من المفترض أن يكون أشغال بنائهما قد انطلقت يوم 27 مارس. الماضي كما تم الإخبار بذلك. وسيكون لهما دور هام في توسيع العرض التربوي، والقضاء على ظاهرة التسرب والانقطاع عن الدراسة. خاصة المدرسة الجماعاتية، التي أصبحث في صلب اهتمامات الحكومة، بالنظر إلى قيمة النتائج المتحققة منها، ودورها الهام في توفير ظروف التعليم والتغذية والإقامة والرعاية النفسية والبدنية للتلاميذ.