عادت ظاهرة السرقة لتؤرق من جديد ساكنة دوار إهريويلن التابع لجماعة أركمان.فقد تعرض مؤخرا كساب وإمرأة أرملة لعملية سرقة ما مجموعه 78 راس من الغنم ، فالمسروق بهذا الحجم ، كما صرح بذلك أحد الضحايا، يوحي بأن الأمر يتعلق بعصابة متمرسة تتوفر على إمكانيات شحن وتنقل مهمة ، وبحسب بعض الفلاحين فقد تمكن أفراد العصابة من التسلل ليلا إلى الدوار وسرقة قطيع للأغنام ، قبل أن يلوذوا بالفرار دون أن تظهر أي معلومات عنهم هكذا إذن عاشت ساكنة دوار إهريويلن حالة الخوف والفزع على إثر عملية سرقة قطيع من الأغنام معدة لعيد الأضحى من مربوا الماشية كما عاشت ومازالت تعيش دواوير بجماعة أركمان الخوف من عمليات السرقة التي ازدادت بشكل ملحوظ، ما دامت العصابات الإجرامية تستمر في تنفيذ عملياتها بعيدة عن قبضة العدالة. إذ وجدير بالذكر أن قرية أركمان ومجموعة من الدواوير بها تعرضت منذ مدة لموجات سرقات عدة كما تعرض قطيع لكساب آخر بدوار إحدوثن إضافة لعمليات سرقة مختلفة أخيرها اعتراض سبيل موظف بجماعة أركمان وسرقة دراجته النارية وكذا معالجة عجوز بلكمات تلقتها على مستوى فكها بعدما تعرضت للسرقة بالإكراه وهي في طريقها للسوق الأسبوعي في وقت مبكر من الصباح،وفي عملية سطو مثيرة تعرَّض شاب ينحدر من دوار لهدارة على مستوى جماعة أركمان مؤخرا للإعتداء بعد سرقة دراجته النارية من طرف مهاجرَيْن ينحدران من دول جنوب الصحراء ليلوذوا بالفرار على متن الدراجة المسروقة مايؤكد أن الشهية للسرقة قد أصبحت مفتوحة حتى للأجانب. هذا فقد طالب مواطنون الجهات الأمنية بتكثيف جهودها لضبط الأمن في هذه الدواوير، وسرعة ضبط الجناة الذين يشكلون خطراً على أمن وسلامة المجتمع.