تحديث: آخر الاحصائيات تشير الى أكثر من 150 قتيل و مئات الجرحى بين المتظاهرين في جمعة الغضب سقط عشرات القتلى ومئات المصابين برصاص قوات الأمن في مصر في مسيرات حاشدة بالقاهرة وعدد من المحافظات دعا إليها التحالف الوطني لدعم الشرعية تحت شعار "مليونية الغضب". وقال مراسل الجزيرة بالقاهرة إن 32 قتيلا سقطوا أمام قسم الأزبكية بالقرب من ميدان رمسيس بالقاهرة. وقال مراسل الجزيرة مباشر مصر إن ثلاث مروحيات أطلقت الرصاص على المتظاهرين بميدان رمسيس، وأشار إلى أن المروحيات لا زالت مستمرة في إطلاق الرصاص. وأضاف المراسل إن نحو 41 قتيلا سقطوا في هجوم لقوات الأمن مصحوبة بأعداد من الذين يطلق عليهم البلطجية على المتظاهرين بميدان رمسيس في القاهرة، مشيرا إلى أن المستشفى الميداني في المسجد مكتظ بالقتلى والمصابين. وناشد المستشفى الميداني بمسجد الفتح الأطباء الحضور مع تزايد أعداد المصابين. شاهد ايضا: a title="Edit "صور و فيديو ممنوع على القلوب الضعيفة: فضائع فض إعتصام رابعة في مصر"" href="http://www.ariffino.net/wp-admin/post.php?post=156942&action=edit"صور و فيديو ممنوع على القلوب الضعيفة: فضائع فض إعتصام رابعة في مصر وسمع إطلاق النار فوق كوبري 15 مايو وسط القاهرة وفي ميدان رمسيس، وقال شهود عيان إن الأمن أطلق الغاز المدمع لتفريق المتظاهرين فوق الكوبري. كما أطلقت قوات الأمن المصرية الغاز المدمع بكثافة على المتظاهرين بالقرب من ميدان مصطفى محمود بالجيزة. وفي محافظة دمياط قالت مصادر طبية لوكالة رويترز إن ثمانية محتجين قتلوا اليوم الجمعة برصاص قوات الأمن إثر تجمع المتظاهرين للاحتجاج على قمع أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي. كما قتل أربعة متظاهرين خلال مسيرة مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي في مدينة الإسماعيلية شمال شرق مصر، بحسب ما أفادت به مصادر أمنية لوكالة الصحافة الفرنسية. وأوضحت المصادر أن قوات الأمن "أطلقت الرصاص في الهواء في محاولة لتفريق المتظاهرين" الذين خرجوا في مسيرة بعد صلاة الجمعة، لكن من دون أن تنجح في ذلك، قبل أن تعلن المصادر ذاتها مقتل أربعة من المتظاهرين. وقالت مصادر طبية إن خمسة قتلى سقطوا في محافظة الفيوم وأصيب أكثر من سبعين آخرين. كما سقط ثلاثة قتلى بمدينة طنطا بمحافظة الغربية قبل أن تفرق قوات الأمن المتظاهرين بقنابل الغاز. وفي مدينة العريش بشمال سيناء سقط خمسة قتلى وأصيب آخرون، بينما أعلنت مصادر أمنية "مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين في اشتباكات بين الأمن والإخوان المسلمين". وفيما أعلنت وزارة الصحة المصرية حتى الساعة أن 12 شخصا قتلوا في أنحاء البلاد، قالت وزارة الداخلية إنها تتخذ كافة الإجراءات والتدابير لحفظ الأمن. مظاهرات حاشدة وكانت المظاهرات انطلقت بعد صلاة الجمعة من نحو 28 مسجدا بالقاهرة في طريقها إلى ميدان رمسيس للاحتشاد هناك. كما خرجت مظاهرات في محافظات الإسكندرية وأسيوط والبحيرة والغربية والعريش وقنا والمنيا ومدن مصرية أخرى استجابة لدعوة تحالف دعم الشرعية، في حين دفع الجيش بتعزيزات عسكرية ضخمة وسط حالة من التوتر الشديد في مصر بعد يومين من الفض الدموي لاعتصامي رابعة العدوية والنهضة. وقال مراسل الجزيرة إن الجيش المصري دفع بتعزيزات عسكرية "هائلة" باتجاه منطقة القاهرة، وخاصة شرقها، وإن حالة توتر شديد تسود الساحة المصرية، مشيرا إلى وجود مخاوف من سفك مزيد من الدماء خاصة بعد القمع الدموي للمظاهرات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، والذي أوقع 638 قتيلا وأكثر من أربعة آلاف جريح بحسب تقديرات وزارة الصحة، ونحو ثلاثة آلاف قتيل وآلاف الجرحى بحسب منظمي الاعتصامين. وأشار محمود حسين إلى أن التوتر والمخاوف ناجمة عن دعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية إلى مظاهرات اليوم الجمعة تحت شعار "مليونية الغضب"، وإطلاق حركة تمرد دعوة لتشكيل لجان شعبية للحماية، وهي الدعوة التي دعمتها جبهة الإنقاذ، إضافة إلى الأوامر التي وجهتها السلطات باستخدام القوة المميتة. وأوضح أنه جرى تشييع 12 جنازة في مسجد عمرو بن العاص وسط حالة من الغضب الشديد، أعقبها انطلاق مسيرات، مشيرا إلى انتشار كثيف لقوات الشرطة والجيش. كما جرى إطلاق نار على جنازة أحد ضحايا مجزرة رابعة العدوية في حي عين الصيرة بالقاهرة. من جهتها قالت شيرين الشقيري مراسلة الجزيرة من محيط رابعة العدوية إن قوات الشرطة والجيش منتشرة في المنطقة، وإن الشرطة نقلت الجثث التي كانت موجودة داخل مسجد الإيمان.