تدخلت قوات الأمن مساء اليوم السبت بعنف لتفريق وقفة إحتجاجية دعى إليها مجموعة من النشطاء بالناظور ضد العفو الملكي الذي استفاد منه الإسباني "دانيال" المحكوم عليه بثلاثين سنة سجنا نافدة بتهمة إغتصاب 11 طفلا . هذا فإن قوات الأمن قامت بقمع الوقفة وتفريقها وإعتقال بعض النشطاء بمجرد بداية ترديد بعض الشعارات ، من لدن شباب ونساء وأطفال من مختلف التوجهات للتعبير عن رأيهم والمطالبة بعودة المجرم إلى سجنه . وعرفت الساحة بشارع قبالة وكالة مارشيكا المكان الذي كان سيحتضن الوقفة الاحتجاجية إنزالا أمنيا كثيفا دقائق قبل انطلاق الوقفة شاركت فيه مختلف الأجهزة الأمنية والاستخبارات. ومباشرة بعد إعلان النشطاء عن انطلاق الوقفة الاحتجاجية ورفع شعاراتهم تدخلت القوات الأمنية مهددة بالهراوات في تفريق المحتجين كما تم اعتقال البعض منهم. وأدى اعتقال النشطاء إلى مزيد من التعبئة من طرف المحسوبين على حركة 20 فبراير وبعض من ممثلي المجتمع المدني وعموم المواطنين الذين طالبوا بالاستمرار في الاحتجاجات إلى غاية إطلاق سراح زملائهم، الأمر الذي دفع بالأجهزة الأمنية إلى استعمال القوة من جديد لتفريق المحتجين. وأمام احتمال انفلات الأمور من السيطرة في ظل الاحتقان الذي يشهده المغرب جراء هذا العفو ، اضطرت السلطات الأمنية الى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما تم تفريق ما تبقى من المحتجين خلال هذه الوقفة . الفيديو بعد قليل