رئيس نادي اليونسكو لحماية التراث بالريف الكنيسة الاسبانية بالحسيمة " كنيسة سان خوسي" والمعروفة قديما ب" كنيسة دولا " نسبة إلى الجنرال العسكري الاسباني دولا، هي واحدة من أشهر خمس كنائس على مستوى بلاد الريف (بعد كنيسة ثيطاوين، مليلية، شاون، وجدة، الناظور،..) وكذلك من أقدم الكنائس الموجودة في الريف، ونحاول هنا أن نتعرف على بداية الإنشاء، فلا شك أن الكنيسة تحفة معمارية فنية رائعة وطراز فريد من نوعه، فهي لا تشبه أي كنيسة أخرى ببلاد الريف بل متفردة وتحمل طابعا وطرازا معماريا خاصا. بدأ البناء في إنشاء الكنيسة الكاثوليكية في 16 يوليو 1927 واستمرت إلى غاية 1931وفق النمط المعماري الكاثوليكي أو الاسمنتي الصافي، وتقع في شارع مبارك البكاي، إذ لا تبعد عن المركز الموسيقي و(ساحة إسبانيا = باركي ن تشيتا ) سوى أمتار قليلة. فالكنيسة تتكون من أربعة أدوار: عبارة عن مطعم، الثاني صالة للاستقبال والثالث عبارة عن مكان للمبيت، الرابع هو الكنيسة، يوجد بالكنيسة مذابح القديسين والمذابح جميعها من الجرانيت وعليها نقوش عبارة عن عناقيد من العنب وصلبان.. كما تتضمن مكتبة تحتوي على كتب ومراجع ذات الصلة بالديانة المسيحية وقاعة خاصة لاقامة القداس .. وتضم الكنيسة عدد من اللوحات الفنية الرائعة التي تمثل المكان الذي ولد فيه المسيح كما يذكر الحواريون الاثني عشر، بما فيهم "الخائن" يهوذا. div class="nr_related_placeholder" data-permalink="http://www.ariffino.net/?p=152643" data-title="كنسية "سان خوسي" بالحسيمة تحفة من ذهب تستوجب العناية والصيانة اللازمتين."