أصدر الشاعر الأمازيغي ابن منطقة الريف، الحسن الموساوي ديوانا شعريا باللغة الأمازيغية إختار له من العناوين " سيور أي أمزروي" و ترجمته " تحدث يا تاريخ". سيور أي أمزروي، ديوان على خلاف الدواوين السابقة للحسن الموساوي، إختار أن يكون بالخط اللاتيني، مع تقديم للباحث أنديش شاهد، حيث يحمل بين دفتيه حوالي ستين قصيدة، في مائة صفحة، و قد طبع بمطبعة عين برنت بوجدة. و قد تناولت قصائد الديوان مجموعة متنوعة من المواضيع من نقد للعديد من الظوهر الإجتماعية، و كذا لقصائد تتناول القيم الدينية للمجتمع الريفي مع إثارته لأسئلة الهوية و التاريخ. الديوان الأخير للحسن هو الإصدار العاشر له، بعد أن أصدر الديوان الأول له سنة 2002، تحت عنوان " ما تغيراس قا نتو" و ترجمته " هل يعتقد أننا نسينا"، لتتوالى بعد ذلك الإصدارات الواحدة تلو الأخرى، فالحسن لم يبدع في مجال الشعر و فقط بل و كتب في جميع أجناس الأدب من قصص قصيرة و ورواية و نصا مسرحيا، دائما باللغة الأمازيغية، و بذلك يمكن أن يتربع على عرش أكثر الشعراء الأمازيغ إصدارا للمؤلفات الأمازيغية.