مراسل الشبكة من الناظور / م . بوحجر خلال الزيارة الملكية الميمونة للجهة الشرقية ، أعطى جلالة الملك الانطلاقة للعديد من المشاريع كان أبرزها القطب الصناعي التكنولوجي بوجدة و القطب الصناعي الفلاحي ببركان ، و اللذان من المتوقع أن يحتضنا العديد من المشاريع الصناعية و الخدماتية المهمة بالجهة . أما المشروع الصناعي الثالث المتعلق بالحظيرة الصناعية بسلوان ، فيبدو أنه مازال معطلا لمدة غير محدودة حسب إفادات مصادر موثوقة للعيون 24 من بلدية سلوان و غرفة الصناعة و التجارة بالناظور ، مما سيحرم عدة مستثمرين من انجاز مشاريعهم المتوقفة بالرغم من مرور ثلاث سنوات على إعطاء الانطلاقة لهذا المشروع من طرف جلالة الملك واستكمال أشغال تجهيز الشطر الأول على مساحة 44 هكتارا. و عن أسباب هذا التأخر ، أفادت مصادر قريبة من هذا الملف أن المتدخلين يتقاذفون المسؤولية فيما بينهم ، فبلدية سلوان بالرغم من الموافقة على تسلم الأشغال ما زالت تطالب بتعويض ذوي الحقوق ، أما شركة « ميد زيد » صاحبة المشروع فتطالب باقتناء كل العقار الفاصل بين المشروع و الطريق الرئيسية ، و في غياب تدخل حاسم من عامل الناظور لحل هذه المشاكل البسيطة بالنظر إلى الأشواط المتقدمة التي قطعها المشروع ، ما زال المستثمرون ينتظرون تدخل الجهات المسؤولة لإخراج هذا المشروع الملكي إلى الوجود. و معلوم أن العراقيل المتعلقة بتفويت العقار المخصص لهذا المشروع من غرفة التجارة و الصناعة إلى الشركة المعنية قد تمت منذ السنة الفارطة بفضل تدخل والي الجهة الذي استحسنه الجميع ، و منذ ذلك الحين و هذا الملف يراوح مكانه. وفي محاولة لتجاوز هذه الوضعية سبق لرئيس غرفة التجارة و الصناعة أن أثار هذا الملف أثناء اللقاء المخصص للاستثمار بوجدة فكان جواب الوالي أن الناظور تعاني من مشكل سلطة في إشارة على ما يبدو إلى عدم تمكن السلطات الإقليمية من إخراج هذا المشروع إلى الوجود. جدير بالذكر أنه حسب وثائق وكالة تنمية الجهة الشرقية فإن إستراتيجية التنمية الصناعية بالشرق تعتمد على ثلاث مشاريع هي القطب الصناعي بوجدة و القطب الفلاحي ببركان و الحظيرة الصناعية بسلوان التي كانت أشغال انجازها أكثر تقدما عن باقي المشاريع