أكد والي الجهة الشرقية محمد مهيدية ان مستشفى التخصصات الجامعي محمد السادس بوجدة جاهز للإفتتاح بعد تدشين أشغاله سنة 2006، و ان كل التجهيزات و الأشغال قد تم الانتهاء منها مائة بالمائة مهيدية عاد ليقول أن سبب عدم تدشينه أثناء الزيارة الملكية للجهة يعود لعدم إنتهاء مسؤولي المستشفى و وزارة الصحة من عملية توظيف مختلف الأطر الصحية التي ستعمل على تشغيله. هذا و علمت أريفينو ان وزارة الصحة قد اطلقت إعلانا لتوظيف 460 إطار بين طبيب و موظف و ممرض و غيرهم و ستقوم بتنظيم مباريات التوظيف خلال الأسابيع المقبلة. ساكنة إقليمي الناظور و الدريوش و الذين يستفيدون قانونا بخدمات هذا المركز الصحي الجهوي ينتظرون على احر من الجمر إفتتاحه خاصة في ظل الضعف الرهيب في الأطر الصحية بالمستشفى الحسني الذي أكد مسؤولوه خلال آخر دورة للمجلس الإقليمي أنه يعاني من خصاص مهول في الاطر الصحية مما دفع مواعيد الفحص و العمليات الجراحية تصل أرقاما قياسية. هذا اضافة إلى أن عددا من التخصصات غائب بشكل كلي بالناظور خاصة معالجة الحروق و بعض الأمراض المزمنة و التي يضطر مسؤولو المستشفى لتحويلها الى مستشفيات فاس و مكناس و الرباط مما يشكل دائما خطرا على المرضى. عموما فإن الأهم من افتتاح المستشفى بعد شهرين و نصف من الآن هي الآليات التي سيتم اعتمادها لتحويل المرضى الى هذا المشفى الذي لن تتجاوز طاقته الاستيعابية 500 سرير. مما يدعو الفاعلين الصحيين و المدنيين بالناظور للحذر و المطالبة بتسريع انجاز مستشفى زايو و مسنشفى الدريوش الإقليمي و قبل كل هذا تعزيز المستشفى الحسني بالناظور بالموارد البشرية اللازمة لاشتغاله في ظل الازمة الصحية المتفاقمة بالناظور. صور من المستشفى الجامعي الجديد بوجدة