أكدت مصادر موثوقة لموقع أريفينو ان الزيارة الملكية للناظور هذه السنة و التي قد تبدأ في الأسبوع الاول من يونيو ستعرف تدشين إنجاز عدد كبير من المشاريع الجديدة إضافة لمتابعة اشغال مشاريع كبرى أخرى و إفتتاح مشاريع سبق أن دشنها الملك السنة الماضية … هذا و قد حصلت أريفينو على لائحة غير رسمية بالمشاريع المحتمل أن يدشنها الملك في زيارته و ستنشر على مدى الأيام المقبلة تقارير عنها على التوالي… هكذا فإن القطاع الصحي بالإقليم سيتعزز عبر تدشين الملك أشغال إنجاز مركزين جديدين أولهما لمعالجة إدمان المخدرات و آخر لمعالجة السرطان… و حسب التفاصيل المتوفرة لحد الآن فإن مشروع مركز معالجة الإدمان يأتي بعد إعلان وزارة الصحة ان الناظور من بين المدن التي تشهد أعلى نسبة للمصابين الجدد بالسيدا بسبب استعمال الإبر الملوثة و هو الملف الذي تشتغل عليه فعلا منذ شهور جمعية موازية لوزارة الصحة و تتلقى دعما من المنظمة العالمية للصحة و تتكلف بتزويد المدمنين بإبر جديدة لتلافي الإبر المستعملة من عدة مدمنين… و يأتي هذا المشروع إستجابة للإرتفاع المهول في أعداد مدمني المخدرات بالإقليم و المنطقة و الذين كانوا يحالون سابقا على مركز نفسي بوجدة دون وجود أي مؤسسة متخصصة في علاجهم… أما مشروع مركز علاج السرطان فيأتي أيضا في إطار مراعاة الأعداد المتزايدة من المصابين به سنويا بالناظور و الذين يتم توجيههم نحو المركز الجهوي لعلاج السرطان بوجدة… و سيمكن هذا المركز الذي سيكلف 500 مليون سنتيم المصابين من متابعة علاجهم بالناظور بدل الإنتقال لمدن اخرى… هذا المشروع تعثر لمدة معينة بسبب البحث عن قطعة ارضية مناسبة و لكن القرار أتخذ أخيرا بإنشاءه مكان مدرسة الممرضين داخل المستشفى الحسني فيما سيتم إنشاء مدرسة جديدة للتمريض خارج المستشفى و ذلك لإبقاء مركز السرطان داخل فضاء المستشفى الحسني… المشروعان معا إشتغل عليهما عامل الناظور مع مسؤولي مندوبية و وزارة الصحة و جمعية محاربة الإدمان في سرية تامة طيلة الشهور الماضية.