حمّل مكتب الناظور المحلي للفدرالية الديموقراطية للشغل وفاة المواطن إسماعيل الزاوشي لكل من إدارة المستشفى الإقليمي الحسني بالمدينة، ومن خلاله إلى المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، معتبرا أنّ الوفاة التي تمّت بالطابق الأرضي لمبنى المشفى المذكور، قد جاءت جرّاء إهمال طبي ناجم عن انعدام الرعاية. ودعا نفس التنظيم النقابي كافة المناضلات والمناضلين الفيدراليين، ومختلف الفاعلين الجمعويين، وكذا الغيورين على مصلحة الإقليم، إضافة للمنابر الإعلامية المحلية والجهوية والوطنية، لحضور وقفة الاحتجاج المزمع تنظيمها يوم الأحد22 نونبر المقبل ابتداء من الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال، قرب المدخل الرئيس للمستشفى الإقليمي من أجل إبلاغ المسؤولين عن مرافقه، على مختلف تراتبيتهم، التنديد بسلوك «بعض» الأطباء، وتحميل المسؤولية المباشرة لإدارة المستشفى لما آلت إليه الأوضاع من رشوة وإهانة وأخطاء، مع الاحتجاج على التغيب المستمر لأغلب أطر المستشفى والتحاقهم بالمصحات الخاصة، زيادة على ما اعتبر "تحويلا للمرضى إلى المصحات انطلاقا من المشفى العمومي مقابل إتاوات ثابتة».