استقبلت الجالية المغربية مساء يوم الخميس 13 يونيو سعادة سفير المملكة المغربية بالديار الهولندية الجديد السيد عبد الوهاب البلوقي بحضور الطاقم الدبلوماسي يتقدمهم قنصل المملكة المغربية بأوتريخت السيد الحسن أبوطاهر وموظفي القنصلية ولفيف من الشخصيات السياسية وممثلي المراكز الاسلامية والتعليمية وبعض جمعيات المجتمع المدني وعدد من الاعلاميين والأطر المغربية من أوتريخت ونواحيها .. الذين حضروا وبكثافة تعبيرا عن فرحهم وافتخارا من ذوي الأصول الأمازيغية بوصول اول سفير ( من أصول ريفية ) يصل الى سفارة المغرب بهولندا الذي حل بابتسامة عريضة تحمل في طياتها ألوان التغيير ورائحة العهد الجديد كان اللقاء لقاءا تعارفيا في الدرجة الأولى حيث أكد فيه سعادة السفير ببرمجة لقاءات أخوية مستقبلية لتبادل الآراء ومناقشة مشاكل الجالية ووعد الحضور ببذل كل مجهوداته لإيجاد حلول لها ونقد الجمعيات التي تعمل بالجهوية والقبلية وأكد بأن النشاط الجمعوي مرهون بالمصلحة العامة فالتنشيط قليل والتواصل ضئيل إذن لابد من توحيد العمل والرؤيا . كما دعى سعادته موظفي القنصلية المغربية بهولندا بالابتسامة في تعاملها مع جميع أفراد جاليتنا لتقريبها وكسب ثقتها من الإدارة المغربية ، وأضاف السيد السفير أن علاقتنا مبنية على المعقول والصرامة في خدمة وطننا مع احترام المجتمع الهولندي الذي نعيش الآن بين ذهرانيه بدون التفريط في الهوية المغربية والدينية التي تدعو الى التسامح والتعايش والاعتدال. بعد كلمة السفير الممزوجة بالابتسامة التي لا تفارق وجه سعادته البشوش و ضوء العهد الجديد المنقوش ،كان للحضور الكريم دورهم في تدخلات وتساؤلات عن بعض ماتعانيه هذه الجالية في المهجر آملتا في السفير الجديد أن تكون هناك آذانا صاغية لمشاكلها وأن لا تعرف شكاياتها وهمومها طريقها المعهود الى سلة المهملات .