اكد شهود عيان لموقع أريفينو أن جلالة الملك محمد السادس شوهد و هو يقود سيارته الخاصة بعد منتصف ليلة أمس الأحد بكورنيش الناظور، حيث مر من التقاطع الطرقي المقابل لماكدونالد الناظور… نفس المصادر أكدت ان هذا المرور لم يكن بردا و سلاما على عمالة الناظور، إذ ظهر عدد من مسؤوليها دقائق بعد مرور الملك يناقشون فيما بينهم الطريقة التي يمكن بها تنفيذ ملاحظة يكون قد وجهها جلالته في الحين حول “التلة” الصخرية المقابلة لمبنى الماكدونالد التي تركها المكتب الوطني للسكك الحديدية المسؤول عن تهيئة المنطقة على حالها و التي تعيق السائق عن رؤية القادم من الإتجاه الآخر كما تعيق رؤية الشطر الجديد من كورنيش الناظور الذي تم تجهيزه بالملاعب الرياضية… و هكذا صدقت تكهنات و إستناجات الذين حضروا هذا المشهد فظهرت الآليات الثقيلة صباح الإثنين و هي تدك التلة الصخرية حيث من المنتظر ان تنتهي من تحطيمها و تسويتها بمستوى الأرض نهائيا مع نهاية هذا اليوم او ظهر الغد على أكثر تقدير… من جهة أخرى روت مصادر حضرت تدشين جلالة الملك اليوم لدار الطالبة بسلوان مظاهر الحيرة و الدهشة التي ظهرت على محيا عدد من المسؤولين بعد تمكن عدد من طالبات الدار من منحه رسائل خاصة بهن رغم الإجراءات الامنية الصارمة التي تنفذ في مثل هذه الحالات و التي تؤدي لتفتيش دقيق لكل الحاضرين في مواقع التدشين و لكن و كما يبدو فإن عزيمة وإرادة بعض الطالبات كانت أكبر من كل الإجراءات الامنية و تمكنن من مد الملك بعدد من الرسائل.