الملك يتجول بدون حراس والبرلمانيون يتعاركون وراءه أريفينو / حسن المرابط رغم إعلان عمالة الناظور في بلاغها الذي عممته على الصحف المحلية بالناظور الخميس الماضي أن برنامج التدشينات الملكية بالناظور سيبدأ السبت على الساعة 11 صباحا إلا أنه لم يبدأ فعليا إلا بعد الثانية ظهرا الملك الذي خرج من وجدة على الساعة 12 ظهرا كان امامه برنامج تدشينات حافل بالسعيدية حيث دشن بها ثلاثة مشاريع هامة قبل الوصول برا إلى قرية أركمان *وقع حادث غريب مباشرة قبل توجه الملك محمد السادس لقص الشريط الرسمي لتدشين طريق قرية أركمان-زايو حيث سقط فجأة العمودان الحاملان للشريط.. الملك تعمد إضافة ثواني إضافية للتحدث مع الطفلة التي حملت المقص ليتمكن مرافقوه من إعادة نصب العمودين و لكن هذا لم يمر مرور الكرام فقد ظهر التوجس بعد هذه الحادثة على وجوه بعض المسؤولين *بعد نهاية برنامج التدشين بقرية أركمان وقعت ملاسنات حادة بين بعض برلمانيي إقليمالناظور الذين جمعت هواتفهم النقالة في كيس و سلمت لموظف بعمالة الناظور قصد الإحتفاظ بها لحين نهاية وجود الملك بموقع التدشين الملاسنات كانت وراءها إختفاء هواتف برلمانيين كحالة رئيس جماعة قرية أركمان الذي فقد هاتفه النقال وسط فوضى تهافت البرلمانيين على كيس الهواتف و قد شوهد البكاي و هو يسب و يشتم ... كما شوهد المستشار البرلماني عبد العزيز مكنف و هو يتشاجر مع أحد الأشخاص حول هاتف يدعي كلاهما ملكيته... المعركة دامت حوالي عشرين دقيقية بعد نهاية مراسيم التدشين.. *إكتسب برلمانيو الناظور و معهم الشخصيات المحلية التي أستدعيت لإستقبال الملك بقرية أركمان اللون الأسمر بعد تعرضهم لأشعة الشمس القوية طيلة ساعة من الزمان هي الفترة التي كانوا ينتظرون فيها وصول الملك و والوقت الذي إستلزمه التدشين علما ان خياما قد خصصت لهم للإنتظار ... *لوحظ عدم إعتماد سياسة مد الحبال على طول طريق الموكب الملكي ببلدية الناظور حيث مر الملك بسرعة مكتفيا بتحية القلة القليلة ممن إنتظرت وصوله في شمس يوليوز الحارقة من سيارته بينما شوهد و هو يطلب من سائقه الخاص تخفيف السرعة في تراب جماعة بني بويفرور حيث خرج من سيارته لتحية جموع المنتظرين الذين هبوا من جماعات مجاورة كجماعة وكسان و بني سيدال و سكان بني بويفرور *ساعة بعد مشاهدته يدخل الناظور دخولا رسميا أي حوالي الساعة الرابعة عصرا توقفت سيارة الملك المكشوفة أمام الضوء الاحمر قرب مسجد باصو حيث شوهد الملك يسوق سيارته و برفقته فؤاد عالي الهمة بينما تحلق حولهما أطفال خرجوا من خيمة عرس قريب حيث كانوا يقبلون يدي الملك محمد السادس إنتظر لحين إضاءة الإشارة الخضراء ليواصل طريقه فيما اكد شهود عيان انه لم يكن مرفوقا بأي سيارة من الحرس الملكي التي كانت تتابع عادة خطواته و من المرجح أن يكون الملك و صديقه قد توجها للإقامة الملكية بقرية أركمان