بعد المحطة الوطنية لذكرى الشهيد "مصطفى الحمزاوي" والتي خلدتها بنجاح كبير فروع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب بمدينة خنيفرة يوم 16 ماي الجاري، وانضباطا لخلاصات مجلس التنسيق الذي عقدته فروع الدريوش للجمعية الوطنية يوم الأحد 26 ماي 2013 بميضار، نفذ معطلو ومعطلات إقليم الدريوش عشية يوم الخميس 30 ماي، وقفة احتجاجية قوية من حيث الحضور والشعارات، أمام مقر عمالة الدريوش، وذلك للرد على سياسة التجاهل والمماطلة التي ينهجها كافة المسؤولين بإقليم الدريوش من سلطات ومنتخبين تجاه مطالبهم، خصوصا المتعلق منها بتفعيل الالتزامات والوعود التي منحت لهم (حسب ما جاء في بلاغ صادر عن المجلس المذكور)… حيث رفع المحتجون شعارات قوية ومختلفة مطالبة بالتنفيذ الفوري لكافة الوعود التي مازالت عالقة ( من قبيل: اهتفوا ناضلوا طالبوا بالصوت الواحد.. التشغيل الفوري لحملة الشواهد / حقوقي حقوقي دم في عروقي.. لن أنساها ولو أعدموني) كما رفعوا شعارات منددة بهدر المال العام في "حفلات" البهرجة (من قبيل: فلوس الشعب فين مشات.. موازين والحفلات / موازين والحفلات كَيْوَفْروا الميزانيات.. أو لْشعب المغربي لهراوة وْ لَعتقالات)، إضافة إلى مجموعة من الشعارات الأخرى المطالبة برفع القمع والإقصاء والتهميش عن أبناء الشعب المغربي عامة. هذا وقد ندد المعطلون، في الكلمة الختامية للشكل النضالي على لسان الكاتب العام للسكرتارية الإقليمية، نددوا فيها بالإهمال الطبي الذي تسبب في وفاة إحدى رفيقاتهم (رقية العبدلاوي) من فرع زاكورة لجمعية المعطلين، بالقمع الذي تعرض له مناضلو حركة 20 فبراير بالدار البيضاء والرباط يوم الأحد 26 ماي وبالتصرف الذي أقدم عليه أحد "المسؤولين" في حق أحد مناضلي فرع أيت أوليشك صبيحة يوم الإثنين المنصرم أثناء تنفيذهم لشكلهم النضالي السلمي بمقر بلدية بن الطيب، كما نددوا أيضا بتبذير المال العام في "حفلات" البهرجة مثل مهرجان موازين، حيث أكد الكاتب العام على أن الملايير التي تهدر في هكذا حفلات تكفي لتوفير مناصب شغل لكل المعطلين من أبناء الشعب المغربي، كما أكد على أن فروع التنسيق ماضية في تنفيذ أشكالها إلى غاية تحقيق كافة مطالبها. ومن المنتظر أن تنفذ الفروع شكلا نضاليا آخرا بمدينة الدريوش عشية يوم الأربعاء المقبل 05 يونيو.