علم الموقع من مصادر عليمة ان شابا في عقده الثالث ، والمسمى قيد حياته ( رشيد . أ ) وضع حدا لحياته ، بعدما أقدم على شنق نفسه بإحدى الدواوير ببلدة " ملال "التابعة لدائرة أكنول ، وذلك يوم الثلاثاء 14 مايو الجاري . وعلى صعيد آخر ، أقدم شاب آخر في ربيعه ال 21 ، يوم الجمعة 17 مايو 2013 بفعل مماثل بإحدى الغابات المجاورة لجماعة تيزي وسلي . وحسب المعطيات الأولية التي حصل عليها الموقع ، فان الهالك المسمى قيد حياته ( منير . أ) كان يعيش وسط أسرته المقيمة بمدينة الناظور التي يعود أصلها إلى منطقة تيزي وسلي مكان وقوع الحادث ، لكن عودة الأخير لوضع نهاية لحياته شنقا في مسقط رأسه يطرح أكثر من سؤال ، تقول مصادرنا . هذا، وفور علمها حلت بالمكان السلطة المحلية ومصالح الدرك الملكي والوقاية المدنية ،بعدما تم نقل جثته إلى التشريح الطبي لتحديد ما إذا كان الأمر يتعلق بانتحار فعلي أوحادث بملابسات أخرى.. وتجدر الإشارة ، ان الهالكين انضافا إلى قائمة المنتحرين بإقليم تازة ، الذي عرف تسجيل العديد من حالات الإنتحار في الآونة الأخيرة ، كانت آخرها ثلاث حالات سجلت بمدينة تازة مابين 20 – 21 أبريل الماضي ، ومحاولة أخرى لشاب في عقده الثالث بحي التقدم في 11 مايو الجاري ، فضلا عن حالات أخرى لم يتم التبليغ عنها ، وهو ما يجعل العديد من المتتبعين للشأن المحلي يطرحون تساؤلات عدة عن الأسباب الحقيقية التي دفعت هؤلاء إلى التفكير في وضع حد لحياتهم …