في كل مرة تتاح لرئيس بلدية الدريوش فرصة للظهور عبر الإعلام،إلاويستغل الفرصة للتهجم على الصحافة المحلية بمدينة الدريوش،وفي كل مرة يوجه سهامه نحو الأقلام التي لا تعمل دون توجيه،أو وفق تعليمات خاصة،وشكل مقال لي ورد عبر “أريفينو”يتعلق (إنارة بالنهار وظلام حالك بالليل ) ،عقدة بالنسبة للسيد الرئيس،الذي تطرق الى المقال في دورة للمجلس البلدي،وخصص ما يناهز نصف ساعة للحديث عنه وانتقد بشدة صاحب المقال،كما فعل نفس الأمر في الحوار الذي جاء مؤخرا عبر موقع”أريفينو”وقد طالب الرئيس الإعلام المحلي بالإقتداء بطريقة،الكاتب بولعوالي التجاني،حيث قال بأن هذه هي الطريقة المثلى في تناول المواضيع والأخبار،لكونها طريقة تنموية وفعالة،بحسب تعبير الرئيس،بمعنى أن المدونون المحليون عليهم أن يسيروا وفق تعليمات وتوجيهات،من هذا الشخص وذاك،لا أن يعملوا وفق قناعاتهم ومبادئهم،واجتهاداتهم. لقد تبين بكل وضوح،وتأكد ذلك من خلال الممارسة والتجربة،بأن ما نكتبه عن الشأن المحلي بمدينة الدريوش،لا يروق الجهات المسؤولة وغير مقبول عند عدد من الأشخاص،وهذا طبعا شأنهم،لكن الغريب في الأمر هو أن هؤلاء لا يستفيدون من التجربة الإعلامية المحلية،التي تعد إضافة نوعية للمشهد المحلي بالدريوش،ومرآة تعكس ما يجري ويدور بمحيط المدينة،برغم غياب أبسط شروط الممارسة الصحافية،التي تحتاج الى الدعم بمختلف أشكاله،خاصة إذا علمنا مدى الخدمات التي تسديها الأقلام التي تنشط عبر الأنترنت،سواء لمن هم داخل المدينة أو خارجها، خاصة الجالية المغربية المقيمة بالخارج المتحدرة من الدريوش،والتي تتفاعل بشكل كبير مع الموضوعات التي تطرح عبر موقع أريفينو بالخصوص،ويجب أن نشير الى أمر هام وهو أن الصحافة ليست كاميرا،وقلم وورقة،كما قد يعتقد البعض،وإنما هي مبادئ وأخلاق وسلوك،ومجهود أيضا..والعمل الإعلامي في حاجة الى مجهود وكل مجهود يجب أن يقابل بما يستحق من تقدير وثناء ودعم مادي ومعنوي ،طبعا عندما يتعلق الأمر بالوضع الذي يعيشه الصحفي المدون المحلي الذي ينتقل ويتحرك هنا وهناك ويواكب هذه التظاهرة، وتلك ويحضر هذا النشاط ويعاين ذلك الإجتماع..وكل هذا بشكل تطوعي وبدون مقابل، في الأخير يأتي هذا الشخص وذاك كي يعطي التعليمات ويمنح الدروس،ويصدر التوجيهات التي يجب أن يسير وفقها الإعلام بالدريوش.لقد آن الوقت كي تعطى للصحفي المحلي المكانة التي يستحقها،من طرف الجميع طبعا،ويجب أن يدرك الكل بأن لولا العناصر التي تنقل الأحداث وتواكب الأنشطة بالمدينة ونواحيها ماكان ليعرف ما يجري ويدور بمحيط الدريوش.خلاصة القول علينا جميعا أن نعترف ونقدر، مجهودات المدونون بالدريوش،وللجميع نقول بأن الإعلام مهما كان مستقلا وحرا،سوف يخدم التنمية المحلية http://www.arrifinu.net/?p=5346 هذا الموضوع الذي أزعج رئيس البلدية